رئيس التحرير
خالد مهران

احترس من القيلولة بها هذا الخطر الداهم !

القيلولة
القيلولة

توصلت دراسة جديدة إلى أن القيلولة بشكل متكرر أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بالسكتات الدماغية.

وفقًا لبحث منشور بمجلة تابعة لجمعية القلب الأمريكية، فإن الأشخاص الذين عادة ما يأخذون قيلولة كانوا أكثر عرضة بنسبة 12 في المائة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وكانوا أكثر عرضة بنسبة 24 في المائة للإصابة بالسكتات الدماغية من أولئك الذين أبلغوا عن عدم حصولهم على قيلولة أثناء النهار.

ووجد باحثون من الصين أن نسبة أعلى من الذين يأخذون القيلولة بشكل متكرر من الرجال، وبمستويات تعليم ودخل أقل من تلك التي يتمتع بها المتقطعون أو الذين لا يقيلون.

كما تم الإبلاغ بشكل أكثر شيوعًا عن تدخين السجائر والشرب اليومي والأرق والشخير وكونك "شخصًا مسائيًا" على أنها من سمات الأشخاص الذين يأخذون القيلولة بانتظام.

تفاصيل الدراسة

المشاركون في الدراسة الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، والذين عادة ما يأخذون قيلولة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 20 في المائة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بالأشخاص في نفس العمر الذين لم يأخذوا قيلولة.

بعد سن الستين، ارتبطت القيلولة المعتادة بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 10 في المائة مقارنة بأولئك الذين لم يبلغوا عن قيلولة مطلقًا.

قال البروفيسور إي وانغ، رئيس قسم التخدير في جامعة شيانغيا المركزية الجنوبية والمؤلف المشارك للدراسة: "هذه النتائج مثيرة للاهتمام بشكل خاص لأن ملايين الأشخاص قد يستمتعون بقيلولة منتظمة، أو حتى يومية".

واستخدم فريق البحث كلًا من تحليل الملاحظة للمشاركين على مدى فترة طويلة من الزمن والعشوائية المندلية - التحقق من صحة المخاطر الجينية - للتحقق مما إذا كان القيلولة المتكررة مرتبطة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية. كانت الدراسة الأولى من نوعها التي تستخدم كلا الطريقتين.

واستخدمت الدراسة معلومات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية كبيرة ومورد بحثي يحتوي على معلومات جينية ونمط حياة وصحية مجهولة المصدر من نصف مليون مشارك في المملكة المتحدة.

وجمعت قاعدة البيانات أكثر من 500 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 40 و69 سنة عاشوا في بريطانيا بين عامي 2006 و2010. وقد قدموا بانتظام عينات من الدم والبول واللعاب، بالإضافة إلى معلومات مفصلة عن أسلوب حياتهم.