رئيس التحرير
خالد مهران

العلماء يكتشفون علاج محتمل لمرض الصلع

الصلع
الصلع

وجدت دراسة جديدة أن مادة كيميائية واحدة يمكن أن تكون مسؤولة عن معاناة بعض الناس من الصلع دون غيرهم، من البشر.

في العديد من دول العالم، يواجه حوالي ثلثي الرجال نمط الصلع الذكوري، تقول الدراسة إن اكتشاف المادة الكيميائية "لا يعالج الصلع فحسب، بل يسرع في نهاية المطاف من التئام الجروح".

كما وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد، أن مادة كيميائية وحيدة هي المسؤولة عن انقسام بصيلات الشعر وموتها.

في الدراسة التي نُشرت في مجلة Biophysical Journal ، قال المؤلف المشارك للدراسة: في الخيال العلمي عندما تلتئم الشخصيات بسرعة من الإصابات، الفكرة هي أن الخلايا الجذعية تسمح بذلك، وتابع في الحياة الواقعية، يقربنا بحثنا الجديد من فهم سلوك الخلايا الجذعية، حتى نتمكن من السيطرة عليها وتعزيز التئام الجروح."

كيفية تكوّن بصيلات الشعر ؟

نظر الفريق إلى بصيلات الشعر باعتبارها العضو البشري الوحيد الذي يتجدد بنفسه بانتظام وتلقائيًا، واكتشفوا أن نوعًا من البروتين يسمى TGF-beta يتحكم في كيفية انقسام الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر ولماذا يموت بعضها، وهو الأمر الذي يسبب الصلع.

أوضح الباحث الرئيسي أن بروتين: "TGF-beta له دورين متعاكسين، حيث يساعد في تنشيط بعض خلايا بصيلات الشعر لإنتاج حياة جديدة، وفي وقت لاحق، يساعد في تنظيم عملية موت الخلايا المبرمج، وحتى عندما تقتل بصيلات الشعر نفسها، فإنها لا تقتل مخزونها من الخلايا الجذعية أبدًا، وعندما تتلقى الخلايا الجذعية الباقية إشارة للتجدد، فإنها تنقسم، وتصنع خلية جديدة وتتطور إلى مجموعة جديدة ".

ومع ذلك، وجد العلماء أنه عندما تموت بصيلات الشعر، يظل خزان الخلايا الجذعية باقيًا.

أضاف مؤلفو الدراسة، التي باتت محل دراسة خلال الفترة الحالية، أنه قد يكون من الممكن تحفيز نمو الشعر عن طريق تنشيط الخلايا الجذعية للبصيلات، وهو ما يمكن أن يكون علاج فعال لمرض الصلع، ولكن يجب إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع.

ويصيب مرض الصلع الشباب الذكور ما بعد مرحلة الثلاثينات في الغالب، حيث يفقدون كميات كبيرة من شعرهم، دون تجديد البصيلات لخلايا الشعر الميتة التي تفقدها