تفاصيل عملية اغتيال زعيم القاعدة ايمن الظواهري كما روتها الصحف الأجنبية
تناولت الصحافة الأجنبية، تفاصيل مقتل زعيم القاعدة المصري ايمن الظواهري في غارة أمريكية، حسبما أعلن الرئيس جو بايدن، والذي أكد أن بلاده نفذت ضربة بطائرة مسيرة أدت إلى مقتل ايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.
وقال بايدن، الموجود حاليًا في عزلة بعد تعرضه لحالة ارتداد لفيروس كورونا، من شرفة البيت الأبيض إنه وافق على المهمة، التي تم تنفيذها في كابول، عاصمة أفغانستان.
وصرح بايدن: "الآن، تم تحقيق العدالة". وهذا الزعيم الإرهابي ليس أكثر من ذلك. لم يعد الناس في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى الخوف من القاتل الشرير".
جرائم ايمن الظواهري
أوضح السيد بايدن في خطابه كيف كان زعيم القاعدة مسؤولًا ليس فقط عن الوفيات في 11 سبتمبر ولكن أيضًا عن تفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول، الذي قتل 17 بحارًا أمريكيًا وتفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا.
وتابع: "لقد نحتت سلسلة من جرائم القتل والعنف ضد المواطنين والجنود والدبلوماسيين الأمريكيين والمصالح الأمريكية".
تفاصيل العملية
وتم إعداد عملية اغتيال ايمن الظواهري على مدار "عدة سنوات" بعد مراقبة شبكة دعم للقاعدة كانت تعمل لصالح الظواهري.
كما تعرفت أجهزة المخابرات الأمريكية على أفراد من أسرة زعيم القاعدة، بما في ذلك زوجته وابنته وأطفاله، في منزل آمن في كابول هذا العام، كما تمكن مسؤولو المخابرات من تحديد فترة بقاء أيمن الظواهري في المنزل.
وتمكنت المخابرات الأمريكية من التعرف على الظواهري في مناسبات مُتعددة، ولفترات طويلة، حيث تم إطلاع بايدن على المعلومات الاستخباراتية المتطورة المتعلقة بموقع الظواهري في أوائل أبريل، وشدد على أن مسؤولي المخابرات بذلوا جهودًا كبيرة لتقليل مخاطر وقوع إصابات في صفوف المدنيين، فضلًا عن النظر في تداعيات توجيه ضربة بطائرة دون طيار ضد أحد المباني في وسط مدينة كابول.
ثم تم إطلاع الرئيس على "العملية المقترحة" ضد زعيم القاعدة في 1 يوليو الماضي خلال اجتماع غرفة العمليات في البيت الأبيض إلى جانب مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ومدير المخابرات الوطنية أفريل هينز، ومدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب كريستين أبي زيد، ومستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان، حيث أعطى بايدن الأمر النهائي بتفويض البعثة بعد اجتماع 25 يوليو مع "أعضاء مجلس الوزراء والمستشارين الرئيسيين".