الأمين العام للأمم المتحدة يحذر: العالم على بعد خطوة من "الإبادة النووية"
تتصاعد الأزمات الدولية ونذر المواجهات المباشرة على وقعها بين القوى الكبرى حول العالم، من أوكرانيا وشرق أوروبا وشمالها إلى تايوان وجنوب شرق آسيا.
وحذر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، العالم من أن "الإنسانية على بعد مجرد سوء تفاهم واحد، أو سوء تقدير واحد، من إبادة نووية"، مستشهدا بالحرب الدائرة في أوكرانيا، والتهديدات النووية في آسيا والشرق الأوسط، إضافة إلى العديد من العوامل الأخرى.
وأطلق غوتيريش تحذيره المفزع لدى افتتاح اجتماع رفيع المستوى طال تأجيله لمراجعة المعاهدة التاريخية التي مضى على إبرامها 50 عاما، والتي تهدف لمنع انتشار الأسلحة النووية، والتحول إلى عالم خال من الأسلحة النووية في نهاية الأمر.
روسيا: زيارة بيلوسي لتايوان "استفزاز".. ومن حق الصين حماية سيادتها
على جانب آخر، اعتبرت الخارجية الروسية، أن زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إلى تايوان استفزاز واضح وأن الصين الحق باتخاذ إجراءات لحماية سيادتها.
وطالبت الخارجية الروسية، واشنطن بالتخلي عن الأعمال التي تقوض الاستقرار في المنطقة والعالم.
وأصبحت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، أكبر مسئولة أمريكية منتخبة تزور تايوان منذ أكثر من 25 عامًا، بعدما وصلت، اليوم الثلاثاء، إلى مطار العاصمة التايوانية تايبيه.
وتعتبر بكين تايوان جزءا من أراضيها التي يجب توحيدها وبالقوّة إن اقتضى الأمر ذلك. وكانت حذّرت واشنطن أكثر من مرّة من عواقب قيام بيلوسي بزيارة الجزيرة التي ستكون قمة في الاستفزاز.
وتعتمد واشنطن إزاء تايوان دبلوماسية تُعرف بـ "الغموض الاستراتيجي" تقوم بالاعتراف بحكومة صينية واحدة هي تلك الموجودة في بكين، مع الاستمرار في توفير دعم حاسم لتايبيه والعزوف في الوقت عينه عن تأكيد إذا ما كانت ستدافع عسكريا أم لا عن الجزيرة في حال اجتياحها.
فيما أعلن الجيش الصيني، بدء تدريبات عسكرية في 3 مناطق قرب تايوان.
وفي نبأ عاجل أوردته قناة العربية، أعلن الجيش الصيني عن بدء تدريبات في 3 مناطق بالقرب من تايوان.
وكانت الصين قد أعلنت عن مناورات عسكرية وأنشطة تدريبية "هامة" تشمل تدريبات بالذخيرة الحية في 6 مناطق محيطة بجزيرة تايوان.