خدمة جديدة مقدمة من "أطباء الدقهلية" لأصحاب المعاشات

أعلنت نقابة أطباء الدقهلية، تقديم خدمة جديدة للأطباء على المعاش تكريما لجهودهم المهنية، وقرر مجلس نقابة أطباء الدقهلية بالتنسيق مع هيئة التأمين الصحي بالدقهلية، استخراج بطاقات التأمين الصحي لأطباء المعاشات، من خلال مقر نقابة أطباء الدقهلية دون أية رسوم يتحملها الطبيب عن هذه الخدمة، وبدون إجراءات الكشف الطبي.

وقال الدكتور أسامة الشحات، نقيب أطباء الدقهلية، في بيان للنقابة، إن هذه الخدمة لجميع أطباء المعاشات بالقطاعات الطبية المختلفة سواء الجامعية أو التابعة لوزارة الصحة وغيرها.

وأضاف نقيب الدقهلية أن الأطباء يتقدمون بأوراقهم إلى مقر نقابة الدقهلية بنادي الأطباء بطلخا، وستقوم نقابة الأطباء باستخراج بطاقات التأمين الصحي لهم، وتسليمها لهم بمقر النقابة دون تحمل الطبيب لأية رسوم عن هذه الخدمة.

وأضاف أسامة الشحات، نقيب أطباء الدقهلية، أن مجلس النقابة دوما يسعى للتعبير عن امتنان النقابة وعرفانها بما يقدمه الأطباء خلال مسيرة عملهم المهنية، من خلال تقديم خدمات واقعية وحقيقية لهم.

من جانبه، أوضح الدكتور حامد عزت العراقي، أمين عام نقابة أطباء الدقهلية، تفاصيل هذه الخدمة المقدمة لأطباء المعاشات بالدقهلية.

وذكر أن الأوراق المطلوب أن يتقدم بها الطبيب بالمعاش، هي صورة بطاقة الرقم القومي وصورة شهادة الميلاد وثلاث صور شخصية، وبالنسبة لأطباء المعاشات المقيمين في مدن المنصورة ونبروه وبني عبيد ودكرنس، يتقدموا بأوراقهم بمقر نقابة الأطباء بنادي الأطباء بطلخا يوميًا من العاشرة صباحا حتى التاسعة مساءً واستلام بطاقات التأمين الصحي من نفس المق، وبالنسبة للأطباء المقيمين في مدن الدقهلية الأخرى والبعيدة عن مقر نقابة أطباء الدقهلية فيقوموا بتقديم أوراقهم واستلام بطاقات التأمين الصحي الخاصة بهم من فروع هيئة التأمين الصحي بهذه المدن.

 وأعلن الدكتورحامد العراقي، أمين عام نقابة أطباء الدقهلية عن واتس رقم ‎0115 060 7200 لتلقي استفسارات الأطباء.

التأمين الصحي هو أحد أنواع التأمين ضد مخاطر الظروف الصحية لدى الفرد، ويشمل تكاليف فحصه وتشخيصه وعلاجه، ودعمه النفسي والجسدي.

كما قد يتضمن تغطية بدل انقطاعه عن العمل لفترة معينة أو عجزه الدائم. وهو أحد الطرق لإيصال الرعاية الصحية للأفراد والمجموعات. 

وتقوم فلسفة التأمين الصحي على مبدأ تجميع المخاطر، وتعني جمع مخاطر الإصابة بالمرض التي تصيب المجتمع أو مجموعة معينة، وتقاسمها بين الأفراد بشكل متساو، وذلك عبر جمع الأموال اللازمة لعلاج هذه المخاطرة المجمعة بشكل متساو، ثم توزيعها على الأفراد حسب حاجتهم للعلاج مما يؤدي إلى تخفيــف الأعباء والتكاليف المترتبة عند معالــجة الحالات المرضية التي يتعرض لها المؤمـــن عليهم ويضمن وصول الرعاية الصحية لجميع محتاجيها مقابل مبلغ يسير من المال وثابت يدفعه جميع الأفراد المشتركين بالتأمين.