عبر «فيسبوك»..
مصر تطلق الصفحة الرسمية لمؤتمر تغير المناخ «COP27»
أطلقت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، الصفحة الرسمية للرئاسة المصرية للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP27» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
الصفحة الرسمية لمؤتمر تغير المناخ «COP27»
ومن المقرر أن تستضيف مصر مؤتمر المناخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
تحضيرات مؤتمر تغير المناخ COP27
وفي سياق متصل، عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعًا لمتابعة التحضيرات الخاصة باستضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP27»، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والسفير أشرف إبراهيم، منسق عام وزارة الخارجية للدورة 27 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شؤون البيئة، والسفير أيمن ثروت، نائب مدير إدارة البيئة المستدامة بوزارة الخارجية، وياسمين سالم، مساعد وزيرة البيئة، ومسؤولي الشركة المكلفة بالتنظيم.
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إنه تم خلال الاجتماع استعراض تطورات التحضير لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ، بما في ذلك موقف المبادرات التي سيتم طرحها خلال المؤتمر، وكذا الإجراءات اللوجستية والتنظيمية الخاصة باستقبال ضيوف المؤتمر، والإقامة، والتنقلات الداخلية، والبرامج السياحية التي سيتم تنظيمها للمشاركين، من أجل زيارة بعض المدن والمعالم السياحية في جنوب سيناء وخارجها.
وأضاف المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء أنه تم أيضًا خلال الاجتماع استعراض جوانب التطوير والتحسينات التي تم إدخالها على الموقع الإلكتروني للمؤتمر، وما تضمنته من إضافات لإثراء الجانب المعلوماتي، وكذا تسهيل وصول المشاركين إلى الخدمات المختلفة المتعلقة بالإقامة والتنقلات، والتعرف على تفاصيل الشق الموضوعي للمؤتمر، وغيرها من الملفات التي تهم المشاركين.
وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس الوزراء باستمرار المتابعة من جانب وزارتي الخارجية والبيئة مع باقي الوزارات والجهات المعنية، وكذا مع الشركة المنظمة، من أجل الانتهاء من مختلف الجوانب التنظيمية وفق المواعيد المحددة، حتى يخرج المؤتمر بالصورة التي تليق باسم مصر، وليكون امتدادًا وتكريسًا للدور الرائد لمصر في ملف العمل المناخي.