لماذا يتناول الشباب الحبة الزرقاء قبل العلاقة الزوجية؟ وهل هي الحل فعلا؟!
يتعاطى المزيد من الرجال في العشرينات والثلاثينات من العمر الحبة الزرقاء لمجموعة متنوعة من العلل الجنسية، من ضعف الانتصاب إلى القلق بشأن أدائهم في غرفة النوم، رغم عدم حاجتهم الفعلية لمثل تلك الحبوب.
المثير أنه مع الحصول على الحبة الزرقاء يمكنك التركيز على الاستمتاع بالجنس، على عكس التفكير بالفشل أو عدم القدرة، وهو ما يجعل البعض لديه حاجة أكبر للاعتماد على الدواء، فقط للتأكد من أنه لن يشعر بخيبة أمل.
لكن في حالة تناول الحبة الزرقاء دون ممارسة العلاقة الزوجية مباشرة، قد تكون له آثار سلبية قوية، قد تصل لحد انفجار الأوعية الدموية حول العضو الذكري، أو التبول اللاإرادي، خاصة إذا كنت مداوم على الاستمرار في تناولها.
الآثار الجانبية لـ الحبة الزرقاء
تشمل الآثار الجانبية المحتملة انخفاض الفعالية بمرور الوقت، بالإضافة إلى نتائج أكثر خطورة، وتقول الدكتورة شيرين لاخاني، وهي طبيبة تقدم علاجات متخصصة لضعف الانتصاب: "يمكن أن يؤدي استخدام الفياجرا على المدى الطويل إلى زيادة مخاطر التبعية النفسية وقد ارتبط أيضًا بمشكلات مختلفة تؤثر على السمع والأنظمة البصرية والرؤية".
وتشمل الآثار الجانبية الخطيرة قصيرة المدى السكتات الدماغية والنوبات القلبية في حالات نادرة جدًا، بالإضافة إلى الإسهال والتهاب المعدة.
مشكلة الحبة الزرقاء
على الرغم من أن ضعف الانتصاب لا يزال موضوعًا محظورًا إلى حد ما بين الشباب، إلا أنه يبدو شائعًا جدًا. وفقًا لدراسة أجريت عام 2018، أفاد حوالي نصف الرجال في الثلاثينيات من العمر أنهم يواجهون صعوبات في الانتصاب أو الحفاظ عليه، ومع ذلك فإن الشباب الذين يعانون من ضعف الانتصاب لا يتحدثون بالضرورة إلى طبيبهم حول هذا الموضوع.
ومع تجاوز الطبيب، يفقد الرجال التشخيص المناسب، ويُعرَّف هذا بشكل عام على أنه الرجال الذين لا يعانون بالضرورة من مشكلة في كل مرة يمارسون فيها الجنس، ولكنهم يشعرون بالراحة مع تناول الحبة الزرقاء.
ويمكن أن تكون الأسباب الكامنة وراء ضعف الانتصاب أكثر تعقيدًا، فقد يكون مرتبط بالضغط النفسي ومؤقتًا ومحدودًا ذاتيًا لدى الرجال الأصغر سنًا، كما قد تكون هناك حالات طبية تسبب الضعف الجنسي لدى الرجال الأصغر سنًا أيضًا. تؤثر اضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق على وظيفة الانتصاب إما بشكل مباشر أو كأثر جانبي للأدوية المستخدمة في علاجها، كما أن عوامل نمط الحياة، مثل التدخين والسمنة، يمكن أن تلعب دورًا أيضًا، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري.