النيابة تستدعي المتهم..
تطورات جديدة في واقعة مصرع فارس طالب الثانوية العامة بالإسكندرية
شهدت واقعة مصرع طالب الثانوية العامة بالإسكندرية فارس عاشور على إثر حادث سير بطريق الساحل الشمالي تطورات جديدة.
حيث أكدت شيماء عاشور عمة الطالب المتوفي ل "النبأ"، أن النيابة قامت باستدعاء المتهم في القضية أحمد عبد المقصود، 23 سنة، طالب جامعي، والذي تسبب في مصرع طالب الثانوية العامة وبتر قدمه بسبب شدة الاصطدام أمام بوابة قرية سياحية بطريق العلمين بالساحل الشمالي.
فيما استدعت النيابة العامة القبطان محمد عاشور والد الطالب المتوفي فارس لأخذ أقواله وكذلك صديقه محمد الشاهد الوحيد علي الحادث والذي كان يرافقه لحظة مصرعه.
كان فارس محمد عاشور، 17 سنة، قد لقي مصرعه أثناء سيره برفقة صديقه بطريق العلمين بالساحل الشمالي.
وأكد محمد صديق فارس والشاهد الوحيد على الحادث ل "النبأ" أنه كان يعبر الطريق برفقة فارس وفوجيء بسيارة تخطت سرعته ال٢٠٠ كيلو تدهم صديقه لافتا إلى أنها كانت بعيدة وقت عبورهم الطريق.
وأضاف محمد أنه كان يتوجه برفقة فارس لأصدقاء لهم بقرية مجاورة وخرجا من القرية التي يقيمان بها مع أصدقاء آخرين كانوا سيتبعوهم.
وقال محمد: “كان الطريق خالي إلا من أنوار سيارات بعيدة مما أعطانا طمأنينة للعبور وبالفعل عبرنا الطريق للجهة الأخرى، لاستقلال سيارة ووصلنا للرصيف كنت أتقدم فارس بخطوة واحدة ووضعت قدمي على الرصيف وفارس بجواري ثم وجهت له كلاما ولم أسمع منه رد التفت لأجده وقد اختفى”.
وتابع محمد: “عثرت عليه علي بعد خطوات وقد تهشم راسه تماما وخرجت أجزاء من المخ وبترت قدمه واختفت ليعثر عليها صديق لنا بعد ذلك على بعد أمتار من مكان الحادث”.
وأضاف كانت السيارة علي بعد كبير عندما عبرنا ثم صدمت فارس خلال ثواني ووقعت بمدخل القرية ليتم بتر قدمه والإطاحة بها من قوة الاصطدام، لافتا إلى أن الشاب المتهم بصدم فارس لم يقم بالفرملة أو حتى محاولة تفاديهم ووقع فارس اسفل السيارة بعد أن كان قد وصل للرصيف بالفعل.
وكشف محمد عن مفاجأة قائلا الشاب خرج من النيابة بعد إخلاء سبيله عقب الحادث وكان شيئا لم يكن كان يسير بجانبنا بعد انتهاء التحقيقات وعاد لمنزله بصحبة والده الذي حضر فور وقوع الحادث وبصحبته بودي جاردات.
وتم نقل الشاب المتهم بقتل فارس وهو طالب جامعي ومعه شقيقه الذي كان يرافقه في الحادث إلى المستشفى بحجة أنهما مصابين وهو ما تأكدنا من عدم صحته بعد ذلك.
وأوضح محمد صديق فارس أن سيارة الاسعاف حضرت بعد وقوع الحادث بساعة ورفضت حمل فارس الا بعد وصول الشرطة