«السيد» يتحدث عن التحركات المصرية ودورها في وقف إطلاق النار بـ«غزة»
قال اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن مصر ستبقي هي السند والداعم للقضية الفلسطينية علي مر التاريخ وأن التحركات المصرية خلال الساعات الأخيرة أثمرت عن وقف لإطلاق النار وهذا يؤكد ثقل وزن الدولة بقيادتها السياسية وأجهزتها السيادية وقدرتها علي التاثير في محيطها الإقليمي والدولي مما جعل منها رمانة ميزان المنطقة والشرق الأوسط.
وأضاف «السيد» في بيان له، أن فلسطين ستبقي قضية مصر المركزية وسيظل موقفنا واضح وصريح أمام كافة المجتمعات الدولية من أجل نصرة شعب فلسطين والإبقاء علي حقوقه المشروعة ضمن أولويات أجندة المجتمع الدولي،/ وها هي مصر لم تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة، وتحركت سريعا وبقوة من منطلق مسئوليتها الوطنية وتقديرها لخطورة الموقف، ومن منطلق موقفها الثابت والتاريخي الذي يؤمن بان الحل يكمن في إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وبما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
واستكمل: «الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار في غزة دخلت حيز التنفيذ الأمر الذي يعكس حجم ما تبذله مصر من أجل القضية الفلسطينية ومن أجل الشعب الفلسطيني لتعزيز عملية السلام في المنطقة، حيث تواصل مصر دورها المحوري لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار».
وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى ضرورة تحقيق ما دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة جدة وتسعى الدولة المصرية إلى تحقيقه منذ سنوات وهو تسوية شاملة ونهائية لقضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين استنادا إلى مرجعية الشرعية الدولية بما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، في أمن وسلام، جنبا إلى جنب، مع دولة إسرائيل على نحو يحقق أمن الشعبين.
ولفت إلى جهود مصر لإعادة الإعمار في قطاع غزة، فضلًا عن مواصلة مصر لجهودها ذات الصلة بمنع نشوب حالة التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
جاء ذلك بعد بيان مصر لوقف إطلاق النار والذي يؤكد موقف الدولة المصرية وجهودها الداعمة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.