حقيقة زيادة أسعار السجائر بعد استقطاع 40 قرشا للتأمين الصحي
كشف إبراهيم إمبابى، رئيس الشعبة العامة للدخان والسجائر باتحاد الصناعات المصرية، تفاصيل قرار تخصيص 40 قرشا من قيمة الضرائب المفروضة على السجائر لصالح التأمين الصحي.
وقال «إمبابى»، إن هناك نوعين للضريبة على السجائر الأولى ثابتة بنسبة 50% لسعر بيع علبة السجائر، وأخرى متغيرة حسب الفئة السعرية للسجائر مقسمة إلى 3 مستويات وهم: الأولى 4 جنيهات، والثانية 6 جنيهات ونصف، والثالثة 7 جنيهات.
وأوضح رئيس الشعبة العامة للدخان والسجائر باتحاد الصناعات المصرية، أن التأمين الصحي طالب من وزارة المالية بتخصيص أموال، لذلك تم تخصيص استقطاع 40 قرشا من قيمة الضرائب المفروضة على السجائر لصالح التأمين الصحي دون أي زيادة جديدة لأسعار السجائر حاليا.
خارج الصندوق
وأكد، أنه لا بد التفكير خارج الصندوق في وقت الأزمات، مطالبا محافظ البنك المركزي بمساعدتهم، خاصة أن الناتج القومي يقاس بالتصنيع، متابعا: «مصانعنا بتقفل والعمال بتمشي ومعندناش خامات المواد الخام المستوردة، لأن هناك تجريم زراعة التبغ والمعسل في مصر وبالتالي تقل نسبة تصنيع السجائر والمعسل».
اخفاء السجائر
أكد «إمبابي»، أن هناك أسباب قوية وراء اختفاء بعض أنواع السجائر من السوق المحلي، مؤكدا أن الأمر يعود لأزمة في المادة الخام المستوردة من الخارج.
وأضاف إبراهيم امبابي، أن المادة الخام لتصنيع السجائر يتم استيرادها من الخارج، موضحا أن اختفاء بعض أنواع السجائر، يرجع لعدم توافر المواد الخام الخاصة بتصنيع كافة أنواع السجائر سواء كانت محلية أو أجنبية.
زراعة الدخان
وتابع إبراهيم إمبابي، أن زراعة الدخان فى مصر محرمة وغير مسموح بها، وقطاع الدخان الوحيد فى مصر يتم استيراد كافة خاماته من الخارج، وهناك الكثير من مصانع الدخان أغلقت أبوابها بسبب عدم توافر المواد الخام للتصنيع".
واستطرد رئيس الشعبة العامة للدخان والسجائر باتحاد الصناعات، أن المادة الخام الموجودة فى مصانع تصنيع السجائر تكفي شهرين، وبعد انتهائها ستتوقف هذه الصناعة وهو ما يتيح الفرصة لتجار الجملة، برفع أسعار بعض أنواع السجائر، ولذلك يجب على أى مواطن عدم الانصياع وشراء أى سجائر بسعر أعلى من سعرها الحقيقي.