رغم نجاحها.. لماذا غابت السفيرة نبيلة مكرم عن التعديل الوزاري الجديد؟

غادرت وزيرة الهجرة، السفيرة نبيلة مكرم، منصبها، وذلك بعد  التعديل الوزاري، الذي شمل عدة حقائب، من بينهم تكليف سها ناشد خلفًا لها.

ولم يكن هذا القرارمفاجئًا، فقد كان  غياب نبيلة مكرم عن التعديل  الجديد متوقعًا، بسبب الأزمة الأخيرة التى تعيشها أسرتها، وهى اتهام نجلها رامي بقتل أحد زملائه وآخر طعنًا بالسكين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وواجهت مكرم خلال الشهور القليلة الماضية ردود فعل متباينة ما بين التعاطف والدعم  والمطالبة بالاستقالة، خاصة بعد المنشور الذي كتبته بشأن الواقعة.

تفاصيل أزمة نجلها رامي 

وجاء في المنشور الذي كتبته الوزيرة  على صفحتها عبر "فيسبوك" آنذاك بعد فترة من عدم التعليق على الواقعة: "أنا وأسرتى نتعرض لمحنه شديدة، وبنمر بوقت عصيب على إثر اتهام ابنى بارتكاب جريمة قتل بالولايات المتحدة الأمريكية، هذا الاتهام منظور أمام محكمة أمريكية ولم يصدر به حكما قاطعا حتى الآن".

وأضافت مكرم: "كأم، أطلب منكم الدعاء لى ولأسرتى فى هذه المحنة، وأدعو معكم لابنى رامى وللضحايا اللذين لقوا ربهم. أتوجه أيضا إلى وسائل الإعلام بتحري الدقه فيما تنشر، وتراعي الصدق والإنسانية فى تعاملها مع تلك المحنة التى ألمت بأسرة مصرية تنتظر حكما لا يزال فى علم الغيب وفى ضمير القاضى به".

تعرف على أهم ما دار في زيارة نبيلة مكرم لمحافظة الدقهلية

أول تعليق لوزير الأوقاف على التعديل الوزاري واستمراره في منصبه

خسارة كبيرة

اللافت للأمر، أن البعض اعتبر غياب السفيرة  عن التشكيل  الجديد، خسارة كبيرة، رغم تلك الأزمة، وذلك بسبب ما قدمته في ملف الهجرة.

وكتب النائب فريدى البياضي، عضو مجلس النواب:  السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، خارج التشكيل الوزاري المتوقع، رغم أنها في رأيي من أنشط الوزراء وأكثر الوزراء الذين نجحوا في أداء مهامهم بالرغم من ضعف الإمكانات المتاحة لهم.

ادعوا لابنى

وقبل إعلان التعديل الوزاري، كانت ألمحت السفيرة نبيلة مكرم، إلى مغادرتها  منصبها، مناشدة متابعيها بالدعاء لابنها رامي 

وكتبت نبيلة مكرم عبر صفحتها على فيسبوك: يعطي مع الاختبار منفذ، ويعطي مع المحنة التعزية، وفي كل الاحوال الشكر لضابط الكل على كل عطاياه والشكر لكل الأحباء والشكر لكل الأحباء والأصدقاء والزملاء، وحتى الذين لم أتشرف بمعرفتهم، على دعواتهم لي ولأسرتي ولابني الحبيب رامي، وأثق في إلهي العادل والمنصف للصارخين له.

وأضافت وزيرة الهجرة: شكري وعظيم تقديري أيضا لدولتي وقيادتي السياسية ليس فقط على مساندتهم لشخصي في هذه الظروف، ولكن أيضا لمنحي فرصة خدمة وطني على مدى 7 سنوات، كان شرفا عظيما سأظل أفتخر به طوال عمري.

وتابعت: دعواتكم لي ولرامي، ودعواتي القلبية بكل الخير والبركة لبلدي وأهلها.