لتدريب طلاب صيدلة.. بروتوكول تعاون بين هيئة الدواء وجامعة المنصورة الجديدة
وقعت هيئة الدواء المصرية، اليوم السبت، بروتوكول تعاون مع كلية الصيدلة جامعة المنصورة الجديدة، وذلك بمقر الهيئة بالعجوزة، لتنمية المهارات وتدريب الطلاب.
قام بالتوقيع من جانب هيئة الدواء المصرية الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس الهيئة، ومن جانب جامعة المنصورة الجديدة الدكتورة ناهد محمود العناني، عميدة كلية الصيدلة، جامعة المنصورة الجديدة، وذلك بحضور الدكتور معوض محمد الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، والدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية لشئون التطوير الفني وتنمية القدرات.
يهدف البروتوكول إلى تنمية مهارات الطلبة والخريجين، وإكسابهم المهارات والجدارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلى والعالمي، والمساهمة في تطوير المسار المهني.
وتهتم هيئة الدواء المصرية بتوقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع العديد من الجامعات في الفترة المقبلة للعمل على الإعداد المبكر للطلبة، وتأهيل الخريجين، والمساهمة في دعم وتطوير الصناعات الدوائية، ونشر الوعي بأحدث الممارسات الصيدلية.
يأتي توقيع البروتوكول في إطار جهود هيئة الدواء المصرية الرامية إلى تطوير الصناعات الدوائية، وإمداد المجتمع بخريجين مؤهلين للعمل، ودعم البحث العلمي والابتكار؛ للارتقاء بالمنظومة الصحية، والمساهمة في تنمية البيئة، وخدمة المجتمع، والعمل على تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر ٢٠٣٠.
جونسون توقف بيع بودرة تلك بسبب مخاوف من السرطان
إلى ذلك، أوقفت شركة جونسون آند جونسون، إنتاج وبيع بودرة الأطفال التي تحتوي على تالك في جميع أنحاء العالم اعتبارا من العام المقبل، وذلك بعد أكثر من عامين من إيقاف الشركة مبيعات المنتج في الولايات المتحدة.
وذكرت بي بي سي في تقرير لها، أن شركة جونسون آند جونسون تواجه عشرات الآلاف من الدعاوى القضائية من نساء يزعمن أن مسحوق التالك يتسبب في إصابتهن بسرطان المبيض، لكن الشركة كررت وجهة نظرها بأن عقودا من الأبحاث المستقلة تظهر أن المنتج آمن للاستخدام.
وقالت الشركة في بيان: "كجزء من تقييم الملف العالمي للشركة، اتخذنا قرارا تجاريا بالتحول إلى بودرة أطفال تعتمد على نشا الذرة".
وأضافت الشركة أن بودرة الأطفال المصنوعة من نشا الذرة تباع بالفعل في دول حول العالم، مجددة موقفها بأن مسحوق الأطفال الخاص بها آمن للاستخدام قائلة "لم يتغير موقفنا بشأن سلامة بودرة التالك".
وتابعت: "نقف بثبات وراء عقود من التحليل العلمي المستقل من قبل خبراء طبيين في جميع أنحاء العالم والتي تؤكد أن بودرة الأطفال… المصنوعة من التالك آمنة ولا تحتوي على الأسبستوس ولا تسبب السرطان".
وفي عام 2020، قالت جونسون وجونسون إنها ستتوقف عن بيع بودرة الأطفال التي تحتوي على التالك في الولايات المتحدة وكندا لأن الطلب انخفض في أعقاب ما أسمته “معلومات خاطئة” حول سلامة المنتج وسط عدد من القضايا القانونية.
وفي ذلك الوقت، قالت الشركة إنها ستستمر في بيع بودرة الأطفال التي تحتوي على التالك في بقية العالم.
وتواجه الشركة دعاوى قضائية من مستهلكين يزعمون أن منتجات التالك من جونسون آند جونسون تسببت في الإصابة بالسرطان بسبب تلوثها بالأسبستوس.
ويُستخرج التالك من الأرض ويوجد في طبقات قريبة من طبقة الأسبستوس، المادة المعروفة بأنها تسبب السرطان.
وزعم تحقيق أجرته وكالة رويترز للأنباء في 2018 أن شركة جونسون آند جونسون كانت تعلم منذ عقود أن مادة الأسبستوس موجودة في منتجات التالك الخاصة بها.
وقالت وكالة رويترز إن سجلات الشركة الداخلية وشهادة التجربة وأدلة أخرى أظهرت أنه منذ عام 1971 على الأقل إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت نتائج فحص بودرة التالك الخام والمساحيق النهائية من جونسون آند جونسون إيجابية في بعض الأحيان بالنسبة لكميات صغيرة من الأسبستوس.
وردًا على الأدلة التي تثبت تلوث منتجات الشركة بالأسبستوس والمقدمة في قاعات المحاكم، وتقارير وسائل الإعلام والمشرعين الأمريكيين، نفت الشركة مرارا هذه المزاعم.
وفي أكتوبر، أنشأت جونسون آند جونسون شركة فرعية تدعى، إل تي إل مانيجمنت، وربطت جميع القضايا والمطالبات المتعلقة بالتالك بها. وفي وقت لاحق أعلنت عن إفلاس هذه الشركة، مما أوقف الدعاوى القضائية المعلقة مؤقتا.
وقبل الإعلان عن الإفلاس، واجهت الشركة تكاليف مادية بلغت 3.5 مليار دولار ما بين أحكام وتسويات، بما في ذلك قضية صدر فيها حكم لصالح 22 امرأة بتعويضهن بأكثر من ملياري دولار.
وفي أبريل، فشل اقتراح للمساهمين في الشركة دعا إلى إنهاء المبيعات العالمية لبودرة التالك الخاصة بالأطفال. وتُباع بودرة الأطفال التي تنتجها الشركة منذ ما يقرب من 130 عاما، وأصبحت رمزا لصورة الشركة.
وتستخدم بودرة الأطفال للوقاية من الحساسية لحفاضات الأطفال وفي استخدامات تجميلية أخرى، بما في ذلك استخدامها كشامبو جاف