أبرزهم هشام عز العرب.. 5 مرشحين لخلافة طارق عامر في البنك المركزي
قدم طارق عامر محافظ البنك المركزي صباح اليوم الأربعاء استقالته، بعد التعديل الوزاري الجديد بأيام قليلة، وهو الأمر الذي أثار حالة من الجد بين الشارع المصري.
جاء ذلك في الوقت نفسه الذي اختارت فيه مجلة جلوبال فاينانس طارق عامر ضمن محافظي البنوك المركزية الأفضل أداءً على مستوى العالم خلال عام 2022.
وأكد طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري السابق، أنه طلب الاعتذار عن منصبه لإتاحة الفرصة للآخرين لاستكمال المسيرة التنموية الناجحة تحت قيادة رئيس الجمهورية.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بتعيين طارق عامر مستشارًا لرئيس الجمهورية.
وتسببت استقالة طارق عامر، في طرح عدد من التساؤلات حول محافظ البنك المركزي الجديد، وجاءت بورصة الترشحات حول 5 أشخاص والذين تمثلوا في التالي:-
1- هشام عز العرب
ويعد هشام عز العرب، مصرفي مصري شغل عدة مناصب إدارية عالمية في عدد من البنوك مثل جي بي مورغان تشيس ودويتشه بنك. وفي العام 2002 شغل منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في البنك التجاري الدولي - مصر، وكان عضو مجلس إدارة شركة فيرفاكس إفريقيا، وعضو المجلس الاستشاري الإقليمي لمؤسسة ماستر كارد.
وتم إعلان استقالة عز العرب من منصبه في البنك التجاري الدولي في أكتوبر 2020.
2- حسن عبدالله
وحسن عبد الله، هو من مواليد أغسطس عام 1960، وحاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية عام 1982، وفي نفس العام، بدأ عمله في البنك العربي الأفريقي الدولي، وتنقّل في تخصصات مصرفية مختلفة.
وفي العام 1988 انتقل حسن عبد الله إلى فرع البنك بمدينة نيويورك ليدير محفظة الخزانة وسياسات التحوط، واستمر لمدة عام قبل أن يعود للقاهرة. وفي العام 1994 تم ترقيته لمنصب مساعد المدير العام.
في 1999 تولّى منصب المدير العام للبنك، واستمر حتى العام 2002 حينما صدر قرار بتعيينه نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.
3- رانيا المشاط
أما رانيا المشاط التي تشغل منصب وزيرة التعاون الدولي فهي من مواليد 20 يونيو 1975، بمحافظة المنوفية، وحاصلة على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميريلاند، في كوليج بارك عام 2001.
4- جمال نجم
وترددت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية عن تولي جمال نجم، الذي يشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي لخلافة طارق عامر، ولكن فرصته ضعيفة مقارنة بالمرشحين الآخرين.
5- هشام عكاشة
وهشام أحمد عكاشة حاصل علي بكالوريوس اقتصاد وعلوم حاسبات آلية عام 1990 وماجستير إدارة عامة 1992 من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
والتحق بالعمل بالبنك العربي المحدود لمدة 15 سنة ليصل إلى رئيس عام مخاطر الإئتمان بعد أن تدرج في الأعمال والمسئوليات بالأعمال المصرفية من التسويق الإئتماني مرورا بتمويل المشروعات .
حصل خلال سنوات العمل على العديد من الدورات المتخصصة أهمها تقييم المشروعات وإدارة المخاطر من المعاهد المتخصصة بجامعة هارفرد الأمريكية وشارك مع فريق التدريس في تقديم البرنامج في عدد من الدورات.
والتحق بالبنك المركزى المصرى فى أكتوبر 2007 في إطار برنامج اصلاح وتطوير الجهاز المصرفى، ومحافظ مساعد مشرفًا على الرقابة المكتبية بالرقابة والإشراف على البنوك والتى تتولى مراقبة آداء واستقرار البنوك العاملة بالجهار المصرفي وتحليل نقاط الضعف والقوة بها تحوطًا للمخاطر أو أي تهديدات لضمان استقرارها ومراكزها المالية.
في 14 إبريل 2008 تم تكليفه بمنصب نائب رئيس مجلس الإدارة بالبنك الأهلي المصري فى خطة تفعيل إعادة هيكلة واصلاح البنك وتولى عدة ملفات أهمها تسوية المديونيات المتعثرة التي بلغت 23 مليار جنيه .
وأشرف على إعادة هيكلة وتفعيل قطاعات المخاطر ما ببن مخاطر الإئتمان والعمليات وسوق أسعار الصرف والعائد والسيولة من خلال مجموعة مختارة من الكفاءات لضمان جودة المحفظة وإجراءات العمل.
نجح قطاع العمليات المصرفية وبداية مركزية بعض الأعمال بالتعاون مع الخبرات الثرية بالبنك فى تحقيق مردوده الإيجابي على تطوير خدمات البنك وخدمة عملائه ولايزال العمل والتطوير بها مستمر، واكب ذلك إشرافه على فريق عمل متميز لإعادة تأهيل وتطوير البنية الأساسية لتقنية المعلومات بالبنك مما أحدث طفرة فى استجابة واستقرار الأنظمة والإعداد للانتقال إلى بيئة عمل جديدة بالأجهزة والبرمجيات قادرة على استيعاب المشروعات القومية وخطط النمو المستهدفة للبنك بالسوق المصرفى.
فى فبراير 2013 تم تكليفه بالقيام بأعمال رئيس مجلس الإدارة حتى صدر قرار رئيس مجلس الوزراء في 7/8/2013 بتكليفه بمنصب رئيس مجلس الإدارة للبنك الأهلي المصرى وقد سبق ذلك تكليفه ممثلًا عن البنك الأهلى المصرى فى اتحاد بنوك مصر.