ما هو دواء القلق ومتى تستخدمه؟
كشفت نجمة تلفزيون الواقع البريطانية ميلي ماكينتوش أنها بدأت في تناول دواء القلق بعد أن أصبحت "أكثر قلقًا من أي وقت مضى" أثناء فترة الحظر، وذلك في منشور مؤثر على إنستغرام، حيث قالت أم لطفلين تبلغ من العمر 33 عامًا إن قلقها قد تفاقم منذ أن أصبحت والدة.
ويعد القلق من أكثر مشاكل الصحة العقلية شيوعًا التي يعاني منها الناس، والذي يمكن أن يأتي بأشكال مختلفة ويؤثر على الناس بطرق مختلفة، إذن ما هو دواء القلق بالضبط ومتى يتم وصفه؟
ما هو دواء القلق؟
لا يُستخدم دواء القلق دائمًا لعلاج القلق وإدارته، ولكنه أحد الخيارات التي قد تكون مناسبة في بعض الأحيان.
وتوصف أدوية القلق للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق العامة، حيث سيختلف نوع الدواء من شخص لآخر، ويعتمد على كل من الأعراض النفسية والجسدية، وبعضها أكثر شيوعًا تشمل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، والتي تزيد من مستويات السيروتونين في الدماغ، ومثبطات امتصاص السيروتونين والنورادرينالين (SNRIs)."
متى يتم وصف دواء القلق؟
يمكن أن يكون تناول دواء للقلق أمرًا فرديًا للغاية، مع مراعاة العوامل المختلفة، حيث يتم وصف أدوية القلق إذا كان لاضطراب القلق المعمم تأثير على الحياة اليومية لشخص ما.
ماذا هي الآثار الجانبية؟
مع أي شكل من أشكال الأدوية، من المهم التحدث عن الآثار الجانبية المحتملة مسبقًا، وقد تكون هناك فرصة لتجربة أشياء مثل الإثارة أو المرض أو الغثيان وانخفاض الدافع الجنسي. بقدر ما تذهب مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مثل فينلافاكسين، فقد تواجه آثارًا جانبية مماثلة، فضلًا عن احتمالية النعاس والدوخة والصداع وجفاف الفم.
يمكن أن تختلف الآثار الجانبية من شخص لآخر ومن المهم التحدث عن أي مخاوف، فإذا كنت تعاني من آثار جانبية، فيمكنك مراقبة مدى تأثيرها عليك ومناقشة ذلك مع طبيبك.
لا يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل، ولكن إذا كانت الآثار الجانبية شديدة، فقد يكونون قادرين على اقتراح تعديل الجرعة أو تجربة نوع مختلف من الأدوية، ولكن من المهم القيام بذلك تحت إشراف طبيبك الخاص.