المنصات الإليكترونية تستقبل الأجزاء الثانية لـ5 مسلسلات جديدة
حققت مجموعة من المسلسلات، التي عرضت على مدار الفترة الماضية، عبر المنصات الإليكترونية، نجاحًا كبيرًا، ولاقت تفاعلًا قويًا من المشاهدين.
وشجع هذا النجاح، صناع هذه الأعمال الدرامية، التي جاءت متنوعة ما بين «الرعب، والتراجيدية، والكوميدية»، على التجهيز لجزء ثان منها.
ومن أبرز هذه المسلسلات: «البيت بيتي»، الذي شارك فيه كل من: كريم محمود عبد العزيز، ومصطفى خاطر، وميرنا جميل، وسامي مغاوري، ومي القاضي، وهو تأليف كريم عبد الوهاب وأحمد السامي، وإخراج خالد مرعي.
وكشف فريق عمل المسلسل، عن أن الجزء الثاني منه، يعرض في بداية عام 2023.
وتدور أحداث المسلسل، في إطار من الكوميديا والرعب، حول «شوقي»، وهو شاب مستهتر، يرث عن والده قصرًا عتيقًا، و«كراكيري»، الذي يتعرض لسرقة التاكسي الخاص به، وتجمعهما الصدفة، ويضطران للعيش معًا داخل القصر، مع «أحلام»، زوجة «كراكيري».
كذلك أعلن الفنان تامر هاشم عن وجود نية لدى المؤلف محمد ناير، لكتابة جزء جديد من مسلسل «ريفو»، الذي عرض على منصة «شاهد vip»، في 10 حلقات.
وبجانب «هاشم»، يشارك بالمسلسل: سارة عبد الرحمن، وأمير عيد، وصدقي صخر، وركين سعيد، وهو إخراج يحيى إسماعيل.
في سياق متصل، تواصل أسرة مسلسل «موضوع عائلي» تصوير المشاهد الأولية لهم في الجزء الثاني من العمل، وهو بطولة: ماجد الكدواني، ورنا رئيس، ومحمك شاهين، وصولا، وسما إبراهيم، وطه الدسوقي، وتأليف وإخراج أحمد الجندي.
ويشهد الجزء الثاني من المسلسل، مفاجآت قوية للجمهور، أبرزها: إظهار مدى قدرة «سارة»، وهي رنا رئيس، في التعايش مع الوضع الجديد، بعد عثورها على والدها، الذي كانت تتمنى أن تجده وتسامحه.
وعلى الرغم من عرض الجزء الأول من مسلسل «سوتس بالعربي»، خلال الموسم الرمضاني الماضي، على قنوات فضائية، لكن الجزء الثاني منه، سيعرض على منصة إليكترونية، خارج سباق رمضان.
وهو بطولة: أحمد داوود، وريم مصطفى، وآسر ياسين، وتارا عماد، ومحمد شاهين، وصبا مبارك، وهو إخراج عصام عبد الحميد.
ولم يختلف الحال كثيرًا بالنسبة مسلسل «البحث عن علا»، إذ يستأنف فريق العمل تصويره، خلال شهر أغسطس الجاري، وأوضحت الفنانة هند صبري أن الجزء الثاني سيشهد تغييرات قوية على مستوى القصة والأبطال.
المسلسل بطولة: هند صبري، وسوسن بدر، ومحمود الليثي، وهاني عادل، وندى موسى، وياسمينا العبد، وأيسل رمزي، وداليا شوقي، بجانب مجموعة من ضيوف الشرف.
من جانبه، قال الناقد عمرو الكاشف لـ«النبأ»، إن تقديم أجزاء ثانية من المسلسلات، أصبح ظاهرة، وإن نجاح الأجزاء الأولى من هذه المسلسلات، وتحقيقها أرباح مادية للشركة المنتجة، هو الذي يدفع صناعها لاستمرار العمل بها.
وتابع أنه ما دام أن المسلسل نجح، فـ هذا يعني أن أبطاله موهوبون، وأنه يقدم قصة مختلفة مميزة، وأن ورقه كُتب بطريقة جيدة، مشيرًا إلى أن ذلك هو المهم، وأن هناك الكثير من المسلسلات، حققت نجاحًا عظيمًا، على مدار التاريخ، بعدة أجزاء، منها: «الشهد والدموع، ورأفت الهجان، وليالي الحلمية، والمال والبنون، وزيزينيا، ويوميات زوجة مفروسة أوي، والاختيار، وأبو العروسة»، وغيرهم.
أما عن عرض المسلسلات الجديدة على منصات إليكترونية، أوضح «الكاشف» أن هذه المنصات قدمت نوعًا جديدًا من الدراما، وفتحت الباب لأبطال شباب موهوبين، مؤكدًا على أنها شجعت أصحاب الدراما التلفزيونية على تقديم أعمال أقوى، وبالتالي خلق منافسة شديدة، تصب في صالح المشاهدين.