تقي من كورونا.. فوائد ممارسة العلاقة الزوجية أكثر من مرة بالأسبوع!
أظهرت دراسة جديدة أن ممارسة العلاقة الزوجية مرتين في الأسبوع هو العلاج السحري لأمراض القلب وحساسية الأنف وحتى محاربة كورونا.
أكدت الدراسة أنه يمكن أن تكون الحياة الجنسية النشطة بنفس أهمية مراقبة نظامك الغذائي، والإقلاع عن التدخين لتعزيز الصحة.
ولا يكون "تحسين صحتك" عادةً في صدارة ذهنك عندما تفكر في الجنس، ولكن المناعة وصحة القلب والأوعية الدموية والاكتئاب ليست سوى بعض المجالات التي تشير الدراسة إلى أن ممارسة العلاقة الزوجية قد يكون لها فائدة بالنسبة لها.
دراسات أخرى
في العام الماضي، أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Fertility and Sterility أن ممارسة العلاقة الزوجية ثلاث مرات على الأقل شهريًا كان مرتبطًا بإصابة أكثر اعتدالًا بفيروس Covid-19، وتشير النظرية هي أنه يهيئ الجسم للتعامل مع مسببات الأمراض بشكل أكثر فعالية.
جاء ذلك في أعقاب دراسة أجريت عام 2004 في مجلة Psychological Reports التي وجدت أن ممارسة العلاقة الزوجية مرة أو مرتين في الأسبوع يزيد من مستويات الغلوبولين المناعي A، وهو جزء من استجابة الجسم المضاد لجهاز المناعة الذي يدافع عنا ضد العدوى.
أشارت دراسة أخرى إلى أن هزات الجماع يمكن أن تزيل احتقان الأنف بشكل فعال مثل رذاذ الأنف، حسبما ذكرت مجلة الأذن والأنف والحنجرة العام الماضي، حيث تؤدي الزيادة الناتجة في درجة حرارة الجسم إلى تخفيفها.
ووجد بحث من جامعة كوليدج لندن أن النساء اللائي يمارسن نشاطًا جنسيًا على الأقل شهريًا كان لديهن انقطاع طمث متأخر عن أولئك غير النشطات جنسيًا.
يقترح الباحثون أنه إذا لم يتم الكشف النشاط الجنسي، فإن الجسم يقلل من أولوية الإباضة، مما يؤدي إلى انقطاع الطمث.
فوائد ممارسة العلاقة الزوجية على الصحة العقلية
يمكن أن يكون ممارسة العلاقة الزوجية مفيدًا أيضًا للصحة العقلية، حيث وجدت دراسة في مجلة الطب الجنسي في يناير أن الأشخاص الذين حافظوا على علاقة جنسية أثناء الإغلاق، سواء كانوا يعيشون مع شريكهم أم لا - كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 34% من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
في الواقع، يعتقد بعض الخبراء أن الجنس يمثل مقياسًا مهمًا للصحة العامة بحيث يجب مناقشته على نطاق أوسع من قبل الأطباء مع مرضاهم - لكن هذا نادرًا ما يحدث.