بعد الإطاحة بـ«عاشور» و«الزيات».. 3 سيناريوهات تحسم المنافسة على «كرسي نقيب المحامين»
شهدت نقابة المحامين، خلال الساعات الأخيرة، حالة من الجدل الواسع عقب الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري باستبعاد سامح عاشور ومنتصر الزيات من قائمة المرشحين على منصب النقيب، وتأتي حالة الجدل لكون «عاشور» و«الزيات» أبرز المرشحين لمنصب النقيب وتنحصر المنافسة القوية بينهما.
ومن أبرز أسباب استبعاد سامح عاشور ومنتصر الزيات من قائمة المرشحين على منصب نقيب المحامين، هي كون سامح عاشور قد تقدم للترشح ولم يتم قبول استقالته بمجلس الشيوخ، بينما يرجع سبب استبعاد منتصر الزيات إلى صدور حكم قضائي ضده بإهانة القضاء.
تحرك «عاشور» و«الزيات» بعد استبعادهما من انتخابات المحامين
وفي أول تحرك من سامح عاشور عقب استبعاده من قائمة المرشحين لمنصب نقيب المحامين، أعلن «عاشور» رسميًا أنه سيطعن على الحكم الصادر ضده، حيث كتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «جارِ اتخاذ إجراءات الطعن على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري».
أما المحامي منتصر الزيات لم يحسم الأمر حتى الآن حول ما إذا كان يستقدم بالطعن على حكم استبعاده من الترشح لكرسي نقيب المحامين أم لا، حيث ربط الأمر بالتشاور مع أعضاء حملته الانتخابية، وسيتم حسم الأمر غدًا الأحد.
سيناريوهات لحل الأزمة وحسم منصب «كرسي نقيب المحامين»
أما عن موقف نقابة المحامين من قضية استبعاد سامح عشور ومنتصر الزيات من الترشح لمنصب نقيب المحامين، فسوف يتم الإعلان عنه رسميًا غدًا خلال اجتماع مجلس النقابة برئاسة مجدي سخا القائم بأعمال نقيب المحامين.
ومع ذلك فقد أكدت النقابة العامة للمحامين على سيناريوهات محورية لحسم االنتخابات بعد استبعاد «عاشور» و«الزيات» من الترشح لمنصب النقيب، السيناريو الأول أن الحكم الصادر ضدهما يكفي باستبعادهما من الأسماء المرشحة لمنصب نقيب المحامين وسيتم إزالة اسمهما من الكشوف حال تأكييد الحكم، أما السيناريو الثاني عودة المرشحين إلى القائمة حال طعنهما على الحكم وحصولهما على حكم لصالحهما بأحقيتهما في الترشح.
أما السيناريو الثالث المستبعد تمامًا هو تأجيل الانتخبات، وهذا الأمر صعب الحدوث بعد التأكيد على أن انتخابات المحامين سوف تجري في موعدها المقرر في يوم الأحد الموافق 4 سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن تشهد الساعات المقبلة تغييرات وأحداث جديدة حول الحسم النهائي لقضية انتخابات المحامين، وسوف تتضح الأمور حول حسم كرسي النقيب.