بعد الداعية عبدالله رشدي..
أسرار تعدد العلاقات النسائية لـ«الشيوخ الكاجول»
منذ خروج ظاهرة الدعاة الجدد من الشباب في الألفية الجديدة، وارتبطت أسماؤهم دائمًا بالعديد من الشائعات، وخاصة المتعلقة بالنساء، ولعل قضية عبد الله رشدي الأخيرة فجرت الحديث مجددًا عن ظاهرة الدعاة الشباب، فهناك أزمات شهيرة ارتبطت بعدد من الدعاة الشباب، ومؤخرا انتشر اسم الداعية الأزهري عبد الله رشدي، وتحول لـ«تريند» عبر المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي.
البداية عندما اتهمت سيدة عراقية، الداعية المصري عبدالله رشدي، بخداعها واستغلالها وهتك عرضها.
وقالت الفتاة العراقية وتدعى «جيهان» عبر فيديو بثته على صفحة تم إنشاؤها حديثا عبر «فيسبوك»، إنها تقيم حاليًا في دولة أوروبية، وإنها إحدى ضحايا «الداعية الأزهري» حيث اتهمته بالتلاعب بها وخداعها بزعم الزواج منها ثم تهرب.
وفجرت السيدة العراقية مفاجآت جديدة في حديثها الذي شغل الرأي العام المصري والعربي بقولها: «بعدها تواصلت مع مراته من الحساب الشخصي اللي عليه أولادها وعيلته وفي كل التفاصيل دي هتلاقوها في فيديو الشاشة اللي نزلته.. وبعد ما تواصلت مع مراته اكتشتف أن أنا مش أول واحدة يحصل معاها كده، وأن أنا مش آخر واحدة كمان وبعد ما مشيت من مصر كان في واحدة تاني غيري معاه».
وأوضحت: «كلمته أقوله أنا عايزة حقي قالي اعملي اللي أنتي عايزاه.. وخلاص ضاع حقي وضاع حق البنات اللي بيتم التلاعب بيهم كل كام يوم اللي هو بيفْتل صوتهم وحقوقهم بشعبيته وشهرته ومنصبه وأن محدش هيصدق كلامهم ولا كلامي».
وروت السيدة التي تجيد اللهجة المصرية تفاصيل العلاقة منذ بدايتها، وقالت إنها ومنذ فترة كبيرة دخلت على حساب الشيخ عبد الله رشدي وطلبت منه استشارة دينية تخص مقربين لها ورد عليها وبعدها تطورت العلاقة بينهما ووصلت لحد الإعجاب والتعارف.
وأضافت أن الداعية طلب منها مقابلته في مصر حتى يتم التعارف أكثر متعهدًا بالزواج منها بشكل رسمي إذا حدث التوافق، مشيرة إلى أنها نفذت رغبته ووصلت مصر، وتم الاتفاق بينهما على عمل عقد شرعي للزواج لكنها فوجئت أنه تزوجها شفهيًا متعهدًا لها أنه سيوثق الزواج رسميًا بعد ذلك.
هتك العرض
كما كشفت السيدة العراقية أن الداعية استغل الزواج الشفهي بينهما واختلى بها في شقة بمدينة العبور وشقة أخرى بمدينة نصر شرق القاهرة وهتك فيهما عرضها ثم تنصل منها بعد ذلك وتخلى عنها مما اضطرها للتواصل مع زوجته وأم أولاده لتكتشف أنها ضحية من قائمة كبيرة تضم عددًا من الضحايا -على حد قولها-.
وطالبت العراقية الفتيات بالحذر من هذا الداعية كما طالبت ضحاياه بفضحه وكشف علاقته بهن، ونشرت صورا لمحادثات بينها وبين «رشدي» يدعوها فيها للسفر إلى مصر وانتظاره في شقة بمدينة العبور كما نشرت صورة لتأشيرة دخولها مصر.
سيناريو خيالي
بدوره، رد عبدالله رشدي على اتهامات الفتاة، وكتب على حسابه الشخصي غب مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «سيناريو خيالي وساذج.. جار اتخاذ الإجراءات القانونية».
وعلق الشيخ عبد الله رشدى، على هذه الاتهامات قائلًا: «أعلم أنهم يجتهدون.. ويعملون بكَدٍّ ليسقِطوا رمزًا أقَضَّ مضاجِعَهم؛ لسنا بلُقمَةٍ سائغة، ولا تنالُ الضِّباعُ من طوافِها حول الأسودِ إلا الخيْبَة؛ الأسودُ لا تَصنَعُ ما يُضْعِفُها أمامَ الضِّباعِ».
وأضاف «رشدي»: «فاهم يا ضَبْع منك له؟!.. سيُحاسَبُ بالقانونِ كلُّ خائضٍ على خوضِه في التشهيرِ جرْيا وراءَ ادَّعاءاتٍ خيالِيَّةٍ دون سَنَدٍ».
واختتم الداعية الإسلامي حديثه: «ماضون بعونِ الله نحوَ المزيدِ من إيجاعِكم، وليس لنا إلا غير الله حاجة ولا مذهبُ».
من جانبه علق الشيخ أحمد البصيلي، الداعية الإسلامي، على الزج باسمه في اتهامات منسوبة إلى الداعية عبد الله رشدي، تزعم «تلاعبه وخداعه للسيدة».
وقال الشيخ أحمد البصيلي، عبر حسابه على «فيسبوك»: «الزج باسمي في أي مهاترات، أو معارك شخصية لا علاقة لي بها، سيصاحبه فورًا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة»، مؤكدًا أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد من يروج تلك الأكاذيب.
تعدد الزوجات والداعية الشاب
أزمات الدعاة الجدد مع النساء والشائعات لم تتوقف منذ ظهورهم في البرامج الدينية وعبر صفحاتهم الشخصية، وكان الداعية المصري معز مسعود الأكثر تناولًا والحديث حول علاقاته النسائية وتعدد زوجاته خاصة من الفتيات من المشاهير والسيدات المعروف عنهم انتمائهم إلى نظرية «الأوبن مايند»، فقد خرجت العديد من الأنباء عن تعددد زيجات الداعية معز مسعود، ووصل عدد زيجات الداعية المصري لأربعة.
ونشرت العديد من المواقع، أن الداعية معز مسعود تزوج أول مرة عام 2003 من فتاة حسناء تدعى سارة حورية إحدى خريجات الجامعة الأمريكية، ولشدة جمالها حصلت على لقب «ملكة جمال الجامعة الأمريكية»، وتم عقد حفل الزفاف في نطاق ضيق اقتصر على الأهل والأصدقاء آنذاك، ولكن سارة حورية نفت هذه الشائعة وبأنها لا تعرف معز مسعود على المستوى الشخصي.
كما تزوج «مسعود» من المرشدة السياحية بسنت نور الدين، والتي تخرجت من كلية السياحة والفنادق عام 2009 وعملت مرشدة سياحية، وتخصصت في عرض مقاطع فيديو عن مصر، وكان ذلك أحد أسباب إعجاب معز مسعود بها، حيث بدأت رحلتها يوم 5 مارس 2017 بجولات سياحية، ومن ثم تزوجت من معز مسعود يوم 29 سبتمبر 2017.
وبعد 179 يومًا فقط أعلنت «بسنت» أنها تعرفت عليه بعد أن انفصل عن زوجته الأولى واستمر زواجهم لمدة 179 يومًا.
ثالث زيجات معز مسعود كانت من النجمة شيري عادل، والذي لم يدم إلا عاما واحدا فقط، إذا تم زواجهما في شهر يوليو من العام قبل الماضي وجاء يقين خبر انفصال معز مسعود وشيري عادل في شهر يوليو من العام الماضي.
وأخيرًا انتشرت الشائعات حول زواج معز من النجمة حلا شيحة، ومن ناحيتها نفى الفنان التشكيلي أحمد شيحة والد حلا الأنباء، مشيرًا إلى أن «معز» لم يطلب يدها منه رسميًا؛ ليتم الإعلان عن الزواج رسميًا في وقت لاحق.
ومعز مسعود هو أحد الدعاة الجدد في مصر، ظهر في بداية الألفية الجديدة مقدمًا برامج دينية تستهدف الشباب وتقدم لهم، وفق ما وصفه معز بنفسه «الدين في صورة سلسلة وبسيطة دون تعقيد».
ولد الداعية المصري في القاهرة في العام 1978، وبسبب ظروف عمل أسرته انتقل للإقامة في الكويت، وتخرج من الجامعة الأميركية عام 2000، وكان عاشقا للموسيقى، وتحديدا العزف على الغيتار.
قادت الصدفة وحدها معز مسعود للعمل الدعوي والديني، فبسبب مواقف إنسانية صعبة ومؤثرة مر بها، وقرر «مسعود» دراسة العلوم الفقهية والشرعية، وكانت جلساته مع أصدقائه هي النواة الأولى لتوجيهه نحو العمل الدعوي، حيث كان يشرح لهم الأمور الدينية، ويشرح لهم ما يصعب عليهم فهمه.
كانت بدايته فعليًا في مجال الدعوة في العام 2002، حيث لبى دعوة وصلته من أصدقاء له لقضاء شهر رمضان مع الجالية الإسلامية بمدينة نيويورك الأميركية، وتقديم أمسيات دينية وإمامة المصلين في التراويح، وهناك بزغ اسمه، وبدأت شهرته تتسع، وما لبث بعدها أن تعاقدت معه إحدى الفضائيات لتقديم برنامج على شاشتها.
الداعية عمرو خالد
ومن الشائعات التى التحقت باسم الداعية عمرو خالد، وكانت سببا في إثارة الحديث حوله كثير، حينما أثارت صورة له جدلًا واسعًا على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» منذ فترة، حيث تظهر الصورة الداعية وهو «يلعب» مع مجموعة من الفتيات في إحدى المتنزهات.
وتظهر الصورة عمرو خالد وهو يرتدي «تيشيرت» أصفر وبنطلونًا رياضيًا، ويلعب بزجاجة ماء مع فتيات في حديقة.
كما ارتبط اسم عمرو خالد كثير بتجمع وحرص الفتيات من الشابات على الاهتمام بدروسه، وهو ما كان يثير الشائعات حوله.