الورقي
تفاصيل هتك عرض طفل الشرقية بالطريق العام فجرا
أقدم شاب عشرينى على هتك عرض طفل يبلغ من العمر أثنى عشر عامًا، فى الطريق العام أثناء عودته من عمله فى أحد الأفراح فجرًا، بدائرة مركز ديرب نجم التابع لمحافظة الشرقية، فقضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد لمدة خمسة عشر عاما، وبعرض طعنه على محكمة النقض أيدت الحكم المتقدم.
تعد جنسي
أحالت النيابة العامة الشاب العشرينى إلى محكمة جنايات الزقازيق، بتهمة هتك عرض الطفل بالقوة، بأن قام بشل مقاومته وطرحه أرضًا، وجرده من بنطاله رغمًا عنه، وجثم فوقه، ثم تعدى جنسيًا عليه، محدثًا إصابته الثابتة بتقرير الطب الشرعى.
هتك عرض طفل الشرقية
ذكرت محكمة جنايات الزقازيق فى حكمها بواقعة هتك عرض طفل الشرقية، أنه بتاريخ الواقعة الساعة الرابعة فجرًا، حال إستقلال المجنى عليه الطفل ذو الأثنى عشر عامًا، دراجة بخارية عبارة عن توك توك لتوصيله لمسكنه عقب انتهاء عمله كسرفيس مشروبات بالأفراح، استوقف المتهم التوك توك وطلب من قائده توصيله لعزبة الشراقوة، وعند وصولهم ترجل المجني عليه والمتهم من التوك توك، وحال سير المجنى عليه في الطريق ذهابًا لمسكنه، بادره المتهم بتقييده والتعدى عليه ضربًا خلف المدرسة الأعدادى، مستغلًا قوته البدنية ثم شل مقاومته عن طريق كتم أنفاسه واطرحه أرضًا وجرده من بنطاله، وارتكب معه جريمة هتك عرض كرهًا عنه، محدثا إصابته الموصوفه بتقرير الطب الشرعى.
والد طفل الشرقية
تقدم والد طفل الشرقية ببلاغ إلى مأمور مركز ديرب نجم يتهم فيه شاب من قرية مجاورة لبلدتهم، قرر فيه أنه أثناء عودته من عمله، قام المتهم بارتكاب جريمة هتك عرض فى حقه، وبأستدعاء الطفل تبين أن بنطاله غارق بالدماء، وبسؤاله عن كيفية هروبه من مكان الواقعة، قرر أنه أستغل انشغال المتهم بهاتفه وفر هاربا، مؤكدًا أنه كان يخشى أن يقوم بإعادة فعلته مرة أخرى، وعليه تم اصطحاب الطفل إلى المستشفى العام وتبين إصابته بنزيف نتيجة جريمة هتك عرض فى حقه، فتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيق.
مصلحة الطب الشرعى
وبإجراء التحريات تبين صحة الواقعة على النحو الذى قرره المجنى عليه، وباستجواب المتهم بتحقيقات النيابة العامة أقر بقيامه بارتكاب جريمة هتك عرض الطفل المجنى عليه، وبعرض المتهم عرضًا قانونيًا على المجنى عليه أقر الأخير بأن المتهم مرتكب جريمة هتك عرض فى حقه، وثبت بتقرير مصلحة الطب الاعتداء عليه، وأنها جائزة الحدوث فى وقت وتاريخ يعاصر تاريخ الواقعة.
