الحزب الديمقراطى الكردستاني يحتفل بالذكرى الـ 76 لتأسيسه في القاهرة
هنأ المستشار باشا الجربا، نائبا عن السفير العراقي بالقاهرة، الدكتور أحمد نايف الدليمي، الحزب الديمقراطى الكردستاني بالذكرى السادسة والسبعين لتأسيسه، مشيرا إلى دوره التاريخي في مجابهة الدكتاتورية والانتقال بالعراق إلى مرحلة بناء وطن ديمقراطي موحد.
جاء ذلك خلال احتفالية الحزب الديمقراطى الكردستاني مساء أمس السبت بذكرى تأسيسه على نيل القاهرة، بمشاركة عدد من المثقفين والإعلاميين والنواب ورموز الفكر والرأي في مصر، وحضور أول فرقة فنية كردية إلى القاهرة وهي فرقة "نالي" التي شدت بأغاني تراثية كردية أدهشت ضيوف الحفل.
وأكد الجربا، أن قوة العراق تكمن في وحدة مكوناته الوطنية التي تلاحمت في مواجهة داعش وقدمت الشهداء من الجيش والشرطة والبيشمركة والحشد الشعبي والحشد العشائري، متمنيا تحقيق التوافق السياسي الوطني للعراقيين كافة.
وقال مسؤول العلاقات العربية بتيار الحكمة العراقي الدكتور محمد أبو كلل، إن الحزب الديمقراطي الكردستاني لعب دورا إيجابيا في ترميم البيت العراقي الداخلي وجمع الفرقاء وتقريب وجهات النظر للمضي قدما في مسيرة بناء الدولة العراقية، مردفا "المواطنون يترقبون الحل ونهاية الإنسداد السياسي الذي بات مضرا بمصالحهم ومعطلا لمؤسسات الدولة".
وقال مسؤول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستاني في القاهرة، شيركو حبيب، إن تأسيس الحزب في أغسطس عام 1946 بقيادة الزعيم الأب الروحي للكرد مصطفى بارزاني، نقلة نوعية وضرورة ملحة لتغيير الواقع الكردي والمطالبة بحقوق الشعب الكردي ضمن عراق ديمقراطي، حيث رفع شعار "الديمقراطية للعراق، والحكم الذاتي لكردستان" لإيمان قادته بالديمقراطية وتأمين حقوق القوميات في ظل دولة تنعم بالديقراطية، منوها إلى احتفال الحزب بذكرى تأسيسه وميلاد زعيمه الحالي مسعود بارزاني.
وتابع حبيب، أن الحزب لا يزال ينادي بالسلام والتآخي بين مكونات العراق وتشكيل حكومة وحدة وطنية في مرحلة حرجة، تعي أمامها القوى الإقليمية أن سيادة العراق على أراضيه خط أحمر، وأن التوافق الداخلي يوقف أية قوى تابعة لها في الداخل.
ووجه حبيب، الشكر للقيادة السياسية المصرية على دعمها استقرار العراق وحقوق الكرد القومية، مؤكدا تطابق مواقف الزعيم جمال عبد الناصر والرئيس عبد الفتاح السيسي تجاهها، وحالة التقارب العراقي والكردي مع مصر وخصوصيتها.