شعبة السباكة تحذر: مخزون الأدوات الصحية المستوردة أوشك على النفاد
قال المهندس متى بشاي، نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية "السباكة" بغرفة القاهرة التجارية، إن مخزون الأدوات الصحية المستوردة لدى التجار أوشك على النفاد، بسبب توقف الاستيراد وعدم قبول الاعتمادات المستندية لتجار الأدوات الصحية.
وأضاف بشاي، خلال بيان له اليوم الثلاثاء، أن السوق يعاني نقصا حادا بجانب ارتفاعات كبيرة جدا للأسعار نتيجة لعدم وجود بضائع في المخازن، مشيرا إلى أن المخزون سينتهي سريعا خلال الأيام المقبلة.
وذكر أن العمليات الاستيرادية للسلع تامة الصنع متوقفة تمامًا منذ مارس الماضي بعد قرار البنك المركزي إلغاء التعامل بمستندات التحصيل واستبدالها بالاعتمادات المستندية، والسوق الآن تشهد معاناة للمستوردين وقرب نفاد المخزون لديهم.
كان البنك المركزي المصري أصدر قرارا في فبراير الماضي بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية، والاعتماد بدلا من ذلك على فتح الاعتمادات المستندية، وهو ما لاقى اعتراضا كبيرا من الصناع لتأثيره السلبي على أعمالهم.
وتجعل الاعتمادات المستندية التعامل يتم بين بنك المستورد وبنك المصدر، على أن تكون البنوك في بلد المستورد والمصدر؛ حلقة الوصل لتنفيذ العملية الاستيرادية بالكامل.
وأوضح بشاي أن معظم السلع تامة الصنع تشهد نقصًا حادًا بالأسواق نتيجة التوقف شبه التام للعمليات الاستيرادية خاصة للسلع تامة الصنع مثل الأدوات الصحية والأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية والأدوات المكتبية والأخشاب والأثاث ولعب الأطفال وقطع غيار السيارات، وغيرها.
وأشار بشاي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين، إلى أنه تلقى العديد من الشكاوى في مختلف القطاعات التجارية من عدم تمكن التجار من الاستيراد ودخول سلع جديدة منذ مارس الماضي وحتى الآن، مما دفع الأسعار إلى الارتفاع بنسبة بين 20 إلى 45% حسب كل قطاع على حدة.
واقترح بشاي أن يتم قبول العملة الصعبة من المستوردين بإيصالات رسمية من الصرافات لسرعة فتح الاعتمادات المستندية الخاصة بالاستيراد، وسرعة الإفراج عن البضائع الموجودة بالموانئ.
ويمنع البنك المركزي البنوك من قبول العملات الأجنبية مجهولة المصدر أو التي يتم شراؤها من شركات الصرافة في تمويل عمليات الاستيراد.