تصريحات مهمة للمتحدث باسم «الكهرباء».. اعرف التفاصيل
حمزة: مصر لديها من البنية التحتية والإمكانيات ما يؤهلها لأن تصبح مركزا إقليميا لتبادل الطاقة
أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن مصر تتابع التحديات التي تواجه العالم، خاصة أوروبا فيما يتعلق بالطاقة، قائلا: «مصر لديها من البنية التحتية والإمكانيات ما يؤهلها لأن تصبح مركزا إقليميا لتبادل الطاقة»، لافتا: «كان هناك مذكرات تفاهم تم توقيعها للربط مع لبنان وقبرص فضلا عن الزيارات المتعددة للاتحاد الأوروبي لمصر».
وأشار: «الطاقة المتجددة هي الاهتمام الأكبر بالنسبة لأوروبا»، موضحا: «التوجه حاليا يتمثل في الاستثمار بمجال الطاقة المتجددة والربط الكهربائى مع اليونان وبالتالي مع الشبكة الأوروبية».
وأوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء أن الاحتياج والاهتمام والإمكانيات التي لدينا تتوافق مع بعضها من أجل أن تكون خطوة تاريخية ليس فقط من أجل ربط مصر وأوروبا بل لربط إفريقيا أيضا.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مشروع الربط الكهربائى بين مصر واليونان الأضخم والأكبر في التاريخ نظرا لطول المسافة ومد الكابلات بين البلدين بطول يصل إلى 900 كيلومتر وهو بمثابة ربط قارتي أوروبا وإفريقيا كهربائيا وليس ربطًا بين البلدين لتبادل الطاقة فقط.
وأضاف أن الاهتمام بالطاقة المتجددة أكبر والتوجه نحو اتجاهين الاتجاه الأول هو الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة الشمس والرياح والاتجاه الثاني هو الربط الكهربائي مع اليونان وبالتالي مع الشبكة الأوروبية، مشرا أن هذا العام لدينا أكثر من 7000 ألف ميت وات من إنتاج الطاقة المتجددة ومتوقعا العام القادم يكون لدينا أكثر من 1000 ألف وات.
وأوضح أن كان هناك زيارات متعددة من الاتحاد الأوروبى آخرها اتحاد الشركات اليونانية.
وتستغرق مدة تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان وقبرص فترة لا تقل عن 10 سنوات، نظرا لبعد المسافة بين البلدين، نظرا إنه سيتم مد كابلات تحت المياه بين البلدين بطول 900 كيلو على عمق 3 آلاف متر.
وكشف الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، عن تطوير شبكات الكهرباء بالصعيد، وزيادة أعداد محطات المحولات الكهربائية، متابعا بالقول «كانت دائرتان فقط تغذيان الصعيد، دلوقتي أصبح في 6 دوائر، وكمان في نفس الوقت عدد محطات المحولات زاد أربع أضعاف ما كان موجودا من قبل».
وأضاف حمزة، أنه «على مستوى الإنتاج، أصبح لدينا إنتاج يلبي كافة الاحتياجات، ويمكن مبادرة حياة كريمة هترفع من مستوى الخدمات في القرى، على مستوى شركات التوزيع»، مشيرا إلى أنها ستكون نقلة نوعية كبيرة لكل قرى مصر، من ضمنهم الصعيد والدلتا.
وتابع حمزة، أن «جودة الكهرباء في القرى تماثل المدن، وأيضا الخدمات»، مضيفا أنه «من الهام جدا أن الكهرباء وجودتها وثباتها والخدمات الموجهة إليهم تكون على نفس المستوى».