رئيس التحرير
خالد مهران

من التجارة في الممنوع إلى بيع الفول..

تاجر مخدرات تائب في أسوان: «بعت كل الأنواع إلا اثنين»

محرر النبأ مع تاجر
محرر النبأ مع تاجر المخدرات التائب

قصة ليست من وحى الخيال أو حلقة فى مسلسل درامى، لكنه واقع متجسد لتاجر مخدرات تائب كان يصدر السموم فى أجساد البشر، والان أصبح شخص مفيد فى المجتمع يبحث عن الكسب الحلال مهما كان قليلا.

التقى محرر «النبأ» «سيد مصطفى» الشهير بـ«سيدون» التائب من تجارة المخدرات ويعمل حاليا فى محل لبيع «الفول والطعمية» داخل مسقط رأسه بقرية غرب أسوان. ليروي لنا قصته فى التوبة والعمل الحلال.

يقول «سيدون»، أنه فتح محل لبيع الفول والطعمية والمأكولات الشعبية، ويومه ما بين المحل والمسجد ثم المنزل بعد ما ترك مجالس الكيف، مشيرا إلى أنه فى الماضي كان غارقا فى تجارة الحرام، قائلا:« كنت أشرب المخدرات وأبيعها لمدة 15 سنة»، ثم قرر من نفسه وبعد نصح المقربين حوله أن يتوب ويبتعد تماما من المخدرات.

وأضاف، أن جميع أموال المخدرات تكون نهايتها إما خلف القضبان أو الموت ببطء بالمرض.

 ولفت إلى أن حلم الثراء السريع من بيع المخدرات، مجرد وهم، مضيفا «فلوس كتيرة لكن مفهاش بركة واتحداك لو تاجر مخدرات مبسوط أو عارف يتمتع بأمواله، لأنه عارف مصدرها من حرام».

وتابع: «أنا بعت كل أنواع المخدرات لكن مجيتش  جنب الشابو أو البيسا، وآخر نوعين بالتحديد مواد سامة والشباب بسببها تائه وطول اليوم فى الشوارع، لكن دلوقتى بحمد ربنا ببيع فول وطعمية وراضى برزق كل يوم ومبسوط بحالى».

وأكمل: «إنه لديه طفلين، وكل همه  إطعامهم بالحلال وأن يراهم فى كليات القمة» موجها رسالته للشباب بالابتعاد عن المخدرات.

IMG_٢٠٢٢٠٩٠٥_١٢٣٨٤٦
IMG_٢٠٢٢٠٩٠٥_١٢٣٨٣٣
IMG_٢٠٢٢٠٩٠٥_١٢٣٧٤٦
IMG_٢٠٢٢٠٩٠٥_١٢٣٨١١
IMG_٢٠٢٢٠٩٠٥_١٢٣٧٣٥