دراسة جديدة: النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل يواجهن تلك المشكلة!
توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل "أقل حماسًا بست مرات" من أولئك اللواتي لا يستخدمن حبوب منع الحمل، وأفاد أولئك الذين لم يتناولوا حبوب منع الحمل بأن هناك "دافع أعلى بكثير" لتحقيقه.
وتوصلت دراسة جديدة إلى أن النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل يفقدن الهرمون الذي يحفزهن أثناء التبويض.
ووجدت الدراسة الأولى من نوعها في العالم من جامعة ملبورن أن أولئك الذين لم يستخدموا أي وسائل منع حمل هرمونية أبلغوا عن زيادة أكبر في دافعهم التحفيزي في وقت الإباضة، مقارنة بالمشاركين الذين تناولوا حبوب منع الحمل.
وفي الواقع، أفاد الباحثون أن النساء اللواتي يتناولن موانع الحمل الهرمونية رأين أن دافعهن التحفيزي "مسطح" لأنه كان أقل بست مرات من أولئك اللائي لم يتناولن حبوب منع الحمل.
تفاصيل الدراسة
للحصول على هذه النتائج، طلب الباحثون من مجموعة من النساء الإجابة على استبيانات منتظمة مصممة لتحديد مستويات دافعهم التنافسي.
في المجموع، تم طرح أسئلة على 278 طالبة في 21 دولة حول احترام الذات والدافع الجنسي والدافع التنافسي على مدار دورة مدتها 28 يومًا.
ومن بين هؤلاء، 192 امرأة لم يكن يستخدمن موانع الحمل الهرمونية، بينما كانت 86 منهن يتناولن حبوب منع الحمل أو يستخدمن أشكالًا أخرى من وسائل منع الحمل مثل اللصقة أو الغرسة.
وقالت الباحثة الرئيسية ليندسي آرثر هولم لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد: على مدى أجيال من النساء، تطورت لدينا هذه التقلبات التي تفيد أهدافًا أو نتائج مختلفة، فالهرمونات تفعل ذلك بأجسادنا، لأن الناس لا يستطيعون التنافس طوال الوقت، ونحن بحاجة إلى القيام بأشياء أخرى، مثل الأكل والنوم ".
كما وجدت النتائج، التي نُشرت في مجلة Adaptive Human Behavior and Physiology Journal ، أن النساء اللواتي لم يتناولن حبوب منع الحمل قد عانين من "زيادة في منتصف الدورة في الدافع العام للمنافسة والإنجاز من أجل إفادة الذات".
وهذا النمط نفسه لم يلاحظ في أولئك الذين يستخدمون موانع الحمل الهرمونية، ولقد افترض العلماء سابقًا أن السبب الذي يجعل النساء أكثر تحفيزًا خلال وقت الإباضة؛ لأن هذا هو عندما تكون النساء أكثر خصوبة.