كيف تحافظ على تدفئة الأطفال من برد الشتاء؟
الحفاظ على تدفئة الأطفال الرُضع خلال فصل الشتاء، أمر مهم لضمان الحفاظ على سلامة الأطفال مع برودة الطقس، خاصة أن تغطية الطفل بأكثر من طبقة قد يمثل خطرًا على الطفل الصغير، كما أن الآباء بحاجة إلى توخي الحذر من عدم ارتفاع درجة الحرارة يصعب عليهم التنفس بسبب الوزن الزائد على صدرهم.
في سياق مُتصل، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بأن المكان الأكثر أمانًا لنوم الطفل في الأشهر الستة الأولى هو سرير الأطفال في نفس الغرفة التي ينامون فيها؛ لتقليل مخاطر متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS).
كيف تحافظ على تدفئة الأطفال من برد الشتاء؟
يمكن للوالدين الذين يختارون مشاركة السرير مع طفلهم القيام بذلك بشكل أكثر أمانًا عن طريق إبقاء الوسائد والألحفة بعيدًا عن الطفل، والتأكد من أن الطفل يستلقي ووجهه لأعلى على مرتبة ثابتة ومسطحة، وعدم وجود أطفال آخرين أو حيوانات أليفة في السرير.
ويفضل أن ينام الأطفال في كيس نوم مناسب للأطفال أو مع ملاءات وبطانيات مناسبة جيدًا، كما يجب عدم استخدام الألحفة والوسائد في السنة الأولى.
كما يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة من 16 إلى 20 درجة مئوية مثالية للأطفال النائمين، وأنه يجب على الآباء إضافة طبقة إضافية من الملابس إذا اعتقدوا أن طفلهم بارد جدًا.
طرق أخرى لتدفئة الطفل
يمكن إدخال ملابس الطفل العلوية داخل ملابسه السفلية لمزيد من تدفئة الأطفال، فإذا ما أزاح بطانيته لن يكون جسمه مكشوفًا للهواء، علاوة على ذلك يجب تدفئة غرفة الطفل قليلًا بمدفأة كهربائية قبل نومه، بما لا يقل عن 18-20 درجة مئوية، وهي توصية لمنظمة الصحة العالمية للمنازل التي يوجد بها أطفال أو مرضى أو كبار سن.
قد تكون الملابس الخارجية صوفية، لكن يجب أن تكون الملابس القطنية هي ما تلامس الجسد، مع ضرورة تقليل الوقت الذي يقضيه الطفل في اللعب بالهواء الطلق، حتى لا يتعرض للتيارات شديدة البرودة، والستائر المستخدمة بغرفة الطفل ثقيلة إلى حد ما، مع ضرورة تفقد الطفل المساء ولو على فترات مُتباعدة؛ لإعادة تغطيته كلما أزاح بطانيته.