في إطار توجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار - وزير الصحة والسكان، والأستاذ الدكتور ممدوح غراب - محافظ الشرقية، بتكثيف الرقابة على المنتجات والمنشآت الغذائية بالمحافظة، والضرب بيد من حديد علي المخالفين، لضمان وصول غذاء آمن والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
كلف الدكتور خالد فوزي - وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مدير الإدارة الصحية بالزقازيق، بتشكيل فريق من مفتشي الأغذية ومراقبي صحة البيئة، بالإدارة الصحية بالزقازيق، وذلك لشن حملة مفاجئة للرقابة على الأغذية بالمدينة، علي أن تباشر الحملة عملها بعد منتصف الليل، خاصة في التوقيت الذي تمارس فيه خفافيش الظلام والخارجين علي القانون ممارسة أعمالهم المشبوهة، في تجهيز المواد الغذائية غير الصحية، ومنتهية الصلاحية لبيعها للمواطنين الأبرياء، مما يسبب إصابتهم بأخطر الأمراض، والتي قد تنتهي بحياتهم إلي الوفاة، من أجل تحقيق مكاسب مالية ضخمة غير مشروعة، حيث يتم تصنيع المواد الغذائية في مصانع "بير السلم" وفي أماكن لا تتوفر فيها أي إشتراطات من إشتراطات الصحة والسلامة المهنية أو أي معايير من معايير الجودة والرقابة الصحية.
وقامت الحملة الرقابية في منصف الليل، بمداهمة مجزر لذبح الدواجن يعمل بشكل "يدوي"، حيث يتم ذبح وتجهيز الدواجن لتوزيعها علي التجار وبيعها للمواطنين، مما يشكل خطر داهم على صحة المواطنين، نتيجة لمخالفته الإشتراطات الصحية، واستخدام مصدر مياه جوفية غير آمنة، وتم إعدام 419 كجم دجاج مفروم، وهياكل ودهن دجاج، وسحب عينات دجاج مذبوح وإرسالها للمعامل لبيان مدي صلاحيتها للإستهلاك الآدمي، كما تم تحرير محاضر بالمخالفات المرصودة بقسم الشرطة، وعمل إخطار بالغلق للجهات المختصة.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد فوزي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، علي إستمرار الحملات المكثفة لمراقبة الأغذية، علي مختلف المنشآت الغذائية بالمحافظة، حفاظًا علي الصحة العامة للمواطنين، مقدمًا الشكر لمدير الإدارة الصحية بالزقازيق، وجميع فرق مراقبة الأغذية وصحة البيئة المشاركين في تنفيذ الحملة، نظرًا للجهود المبذولة لصالح المواطنين بالمحافظة، مع التأكيد علي ضرورة التصدي لجميع أنواع المخالفات التي تهدد صحة وحياة المواطن، من أجل توفير حياة كريمة لكل مواطن مصري، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.