رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل اللقاء الأخير للملكة إليزابيث الثانية مع شيخ الأزهر

ملكة بريطانيا ومصر
ملكة بريطانيا ومصر وإسرائيل والأزهر

في شهر يوليو 2018، التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في لندن، بالملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا فى قلعة وندسور، خلال الزيارة التى قام بها لبريطانيا. 

وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المؤسسة الأزهرية تبذل جهودًا كبيرة لتصحيح الانطباع الشائع لدى البعض، بأن الأزهر مسئول عن ظهور الجماعات المتشددة، لافتًا إلى ‏أن تلك الشائعات تستهدف النيل من المؤسسة الوسطية، والتسامح الدينى الذى تدعو إليه.‏

وأشار شيخ الأزهر إلى الجهود المبذولة طيلة السنوات الماضية، فيما يتعلق بتجديد الخطاب الدينى ومحاربة الفكر المتطرف، مشيدًا بأواصر الأخوة والمواطنة الكاملة التى تربط عنصرى الأمة المصرية ‏من مسلمين وأقباط.‏

وأوضح «الطيب» أن الجهود المبذولة فى ذلك الإطار، تهدف إلى تعميق تلك الأفكار المجتمعية، وذلك عبر مبادرة «بيت العائلة» التى يشترك فى رئاستها مع قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية ‏بطريرك الكرازة المرقسية. من جهتها، اتفقت الملكة «إليزابيث» مع رؤية شيخ الأزهر حول خطورة التساهل مع حالات التعصب الدينى وكراهية الآخر، معربة عن أمنيتها زيارة مصر وقتما يسمح ‏جدول أعمالها بذلك.‏

لماذا تقاطع الملكة البريطانية إليزابيث زيارة إسرائيل حتى اليوم؟

في شهر فبراير الماضي، نشرت صحيفة الإكسبريس البريطانية، نقريرا تحت عنوان « لماذا تقاطع الملكة البريطانية إليزابيث زيارة إسرائيل حتى اليوم؟»، قالت فيه: سافرت الملكة إليزابيث الثانية إلى العديد من دول العالم، فهي ملكة بريطانيا الأكثر سفرًا. ومع ذلك هناك دولة واحدة لم تزرها أبدًا خلال فترة حكمها الطويلة.

وحسب الصحيفة البريطانية: غطت الملكة إليزابيث أكثر من 60 في المائة من العالم في زياراتها الرسمية.

لكن بعض البلدان تبرز على أنها لم تحظ أبدًا بحضور الملكة، وهناك دولة واحدة على وجه الخصوص لم تزرها أبدًا - على الرغم من أن حفيدها الأمير ويليام فعل ذلك- هذه الدولة هي إسرائيل.

لماذا؟

لم تسافر الملكة إلى إسرائيل أبدًا بسبب "التوترات التي لا تنتهي في المنطقة"، وفقًا لصحيفة التلجراف، ويرجع ذلك إلى الصراع بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والذي تسبب في عدم الاستقرار.

ومع ذلك قام الأمير تشارلز حفيد الملكة، بزيارة إسرائيل ولكن ليس في زيارات رسمية نيابة عن العائلة المالكة، حيث حضر جنازة رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين عام 1995 والرئيس الأسبق شيمون بيريز عام 2016.

كما سبق أن سافر الأمير فيليب زوج الملكة إلى إسرائيل، فبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" كان فيليب أقرب أفراد العائلة المالكة البريطانية لليهود والقضايا اليهودية.

وفي عام 1994 وبحسب الصحيقة قام بزيارة تاريخية إلى إسرائيل، وعلى الرغم من أن الرحلة كانت شخصية، تم تكريم والدته، أميرة اليونان التي دفنت على جبل الزيتون في القدس.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الزيارة "تمثل نهاية مقاطعة غير رسمية للدولة اليهودية من قبل النظام الملكي البريطاني"، وأكدت على ذلك زيارة حفيده الأمير وليام بأول زيارة ملكية رسمية في عام 2018.