رئيس التحرير
خالد مهران

برج إيفل يطفئ أنواره حدادًا على وفاة الملكة إليزابيث

برج إيفل يطفئ أنواراه
برج إيفل يطفئ أنواراه حدادا على رحيل الملكة إليزابيث

أطفأت فرنسا، اليوم الخميس، أضواء برج إيفل الشهير، حدادا على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، التي رحلت عن عمر ناهز 96 عاما.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد نعى الملكة إليزابيث، مؤكدا أنها جسدت استمرارية الأمة البريطانية ووحدتها لأكثر من 70 عاما.

وأضاف "أتذكرها صديقة لفرنسا وملكة طيبة القلب تركت انطباعا دائما في بلدها وفي قرنها".

قادة العالم ينعون ملكة بريطانيا

ونعى قادة العالم ورؤسائه،  الملكة إليزابيث الثانية، إذ أعرب البيت الأبيض عن تعاطفه مع عائلة الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت، اليوم الخميس، عن 96 عامًا ومع "شعب المملكة المتحدة"، على ما أعلنت الناطقة باسم الرئاسة الأمريكية كارين جان-بيار.


وقالت ماري سيمون، الحاكمة العامة لكندا، على “تويتر”، إن الكنديين في جميع أنحاء البلاد يشعرون بالحزن لرحيل الملكة إليزابيث وقدمت تعازيها إلى العائلة المالكة البريطانية.

وأضافت سيمون: “نتقدم بأحر تعازينا إلى العائلة المالكة في وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية”.
وتابعت: “الكنديون في جميع أنحاء البلاد يشعرون بالحزن لرحيل الملكة. دعونا نركم ذكرى صاحبة الجلالة كل منا بطريقته”.

وقال رئيس وزراء كندا، الملكة إليزابيث كان لها وجود دائم في حياتنا وخدمتها للكنديين ستبقى للأبد جزءا مهما في تاريخ بلادنا.


وأشاد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش الخميس بالمزايا التي تمتّعت بها ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية من "فضيلة ونعمة وتفان"، منوّهًا "بحضورها المثير للطمأنينة على مدى عقود من التغيير الكبير".

الرئيس الألماني
أعرب الرئيس الألماني عن حزنه لوفاة الملكة إليزابيث الثانية، وقال: “الملكة إليزابيث امرأة كتبت التاريخ”.

كما وصف الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز، الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت الخميس عن 96 عامًا بأنها "كانت "صديقة مميزة لأيرلندا"، معتبرًا أن "تأثيرها كان كبيرًا على أواصر التفاهم المتبادل" بين الشعبين.