في مداخلة هاتفية..
المتحدث باسم مجلس الوزراء يكشف خطة الدولة للتوسع في صناعة السيارات الكهربائية
قال السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن سيارات الكهرباء التي استقلها المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في جولته لمتابعة تجهيزات «قمة المناخ» لن تقتصر على فترة مؤتمر «قمة المناخ» في شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها استراتيجية طموحة للتوسع في صناعة سيارات الكهرباء.
وأضاف السفير نادر سعد في مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة» على القناة الأولى، أن استراتيجية الحكومة طموحة للتوسع في صناعة السيارات الكهربائية لأنها تمثل المستقبل، قائلًا: «العالم لا يملك رفاهية تسيير السيارات بالوقود الأحفوري».
وتابع: «الدولة لديها خطة طموحة لتنفيذ العديد من محطات الشحن الكهربائية الخاصة بالسيارات التي تعمل بالكهرباء في مختلف محافظات وأقاليم مصر، ونعرض هذه الحوافز على كبار الشركات»، مؤكدا أنه بعد انتهاء الأزمة العالمية الحالية سيكون لدينا من المقومات التي تجذب كبار المصنعين للسيارات الكهربائية.
وفي سياق متصل، قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مصر مقبلة على استضافة أكبر وأهم فاعلية عالمية ينتظرها العالم أجمع، لأنها تناقش قضية هي الأخطر حاليا، التي تواجه كوكب الأرض، قضية التغيرات المناخية، وما تسببه من تغيرات في ارتفاع درجات الحرارة، وموجات جفاف.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، مساء الأحد، أن مصر مقبلة على استضافة الحدث الأهم والأكبر، الذي يتناول ويحاول أن يضع علاجًا عالميًا لهذه الظاهرة التي تهدد كوكب الأرض، مشيرًا إلى أنه حاليا توجد العديد من الدول تضع التغيرات المناخية كأحد أولوياتها.
وتابع «سعد»، أن مصر ليست حديثة العهد لاستضافة مثل هذه الأحداث، كما زار رئيس الوزراء اليوم وبالأمس، كل ما يتعلق باستضافة المؤتمر، وجه بالانتهاء من كل الإجراءات التنظيمية واللوجستية اعتبارا من نهاية هذا الشهر، مضيفا أنه اعتبارا من أكتوبر، سيكون هناك إجراءات تجريبية، لتجربة ما صنعناه لتفادي أي ملاحظات أو أي أشياء مستجده خلال فاعليات المؤتمر، والتي ستعقد اعتبارا من 6 نوفمبر إلى 18، على مدار 12 يومًا كاملين.
واستطرد «سعد»، أنه مثلما كان يتحدث رئيس الوزراء، هذه الدورة ستكون الأكبر من حيث المشاركة، وهو ما يعكس ثقة المشاركين في الاستعدادات المصرية، والتنظيم المصري، ويعكس مكانة مصر أيضا، مشيرا إلى أنه من حسن الحظ استضافة مصر لقمة المناخ، لأن مصر في ظل حالة الاستقطاب الدولي، هي طرف محايد في كل ذلك وموضع ثقة من الجميع.