دراسة توضح العلاقة بين الأسنان والزهايمر
أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف صحة الأسنان وفقدان الأسنان هم أكثر عرضة بنسبة 21٪ للإصابة بمرض الزهايمر في وقت لاحق من حياتهم.
وقام الأكاديميون في جامعة إيسترن فنلندا بتحليل 47 دراسة من جميع أنحاء العالم لاستنتاج أن أولئك الذين يعانون من ضعف صحة الأسنان هم أيضًا أكثر عرضة بنسبة 23% للإصابة بالتدهور المعرفي.
تفاصيل الدراسة
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، أن فقدان الأسنان يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي، مما يبرز أهمية التنظيف المنتظم للفرشاة والرحلات إلى طبيب الأسنان.
والتهاب دواعم السن هو التهاب الأنسجة الداعمة للأسنان والذي يؤدي في الحالات الشديدة إلى فقدان الأسنان. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أنه يؤثر على حوالي 10-15 في المائة من السكان البالغين في العالم.
"قد تشير نتائج هذه المراجعة إلى مشاركة آليات متعددة في الارتباط بين صحة اللثة والصحة المعرفية."
وخلص الباحثون إلى: "من منظور إكلينيكي، تؤكد النتائج التي توصلنا إليها على أهمية مراقبة وإدارة صحة اللثة في سياق الوقاية من الخرف، على الرغم من أن الأدلة المتاحة ليست كافية حتى الآن للإشارة إلى طرق واضحة للتعرف المبكر على الأفراد المعرضين للخطر، وأكثر التدابير فعالية لمنع التدهور المعرفي."
في يوليو، وجد باحثون من قسم الجراحة والسرطان في إمبريال كوليدج لندن أن مرض الزهايمر يمكن تشخيصه عن طريق فحص دماغ واحد.
ووجد العلماء أن الاختبار البسيط يستخدم الذكاء الاصطناعي لفحص هياكل الدماغ، بما في ذلك المناطق التي لم تكن مرتبطة سابقًا بمرض الزهايمر.
في حين أنه لا يوجد علاج للحالة التقدمية، فإن التشخيص المبكر سيسمح للمرضى بالحصول على المساعدة والدعم لإدارة أعراضهم والتخطيط للمستقبل.
وتعد مشاكل الذاكرة علامة مبكرة شائعة للخرف، ولكنها يمكن أيضًا أن تغير الطريقة التي يفكر بها الناس ويتحدثون ويشعرون ويتصرفون ويدركون الأشياء.
ويعتبر مرض الزهايمر أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ويزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف مع تقدم العمر، ويؤثر على ما يقدر بنحو 1 من 14 شخصًا فوق سن 65 و1 من كل 6 أشخاص فوق سن 80.