رئيس التحرير
خالد مهران

19 سبتمبر.. الملك تشارلز وقرينته يترأسان جنازة الملكة اليزابيث

الملك تشارلز وزوجته
الملك تشارلز وزوجته كاميلا

يترأس الملك تشارلز وقرينته جنازة الملكة إليزابيث الثانية التي من المقرر أن تكون يوم الاثنين القادم 19 سبتمبر، والتي يحضرها مجموعة من زعماء العالم وشخصيات بارزة في الحياة العامة في بريطانيا.

ويوجد نعش الملكة في إدنبرة وسيتم نقله إلى لندن في وقت لاحق من هذا الأسبوع، قبل جنازتها الرسمية.

وقالت صحيفة "ميل أونلاين" البريطانية إنه على عكس جنازة دوق إدنبرة في عام 2021 - والتي اقتصرت على 30 شخصًا فقط - من المحتمل أن يتم ملء سعة كنيسة وستمنستر البالغ 2000 شخص تكريم لصاحبة أطول فترة حكم في بريطانيا.

وسيكون من بين الحضور الملك تشارلز الثالث وقرينته الملكة كاميلا، بينما سيتبعهم الأمير ويليام، ولي العهد، وزوجته كاثرين، أميرة ويلز.


وسيكون أبناء الملكة الثلاثة الآخرون، الأميرة آن وزوجها تيموثي لورانس، والأمير أندرو، والأمير إدوارد وزوجته صوفي، كونتيسة ويسيكس، من بين كبار المعزين.

ومن بين أولئك الذين تأكد حضورهم جنازة الملكة الأسبوع المقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردن.
كما سيحضر الجنازة أيضًا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وكذلك الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والبرازيلي جاير بولسونارو، والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.

حضور دولي كبير
 

نصحت وزارة الخارجية قادة العالم بالسفر عن طريق شركات الطيران التجارية، وليس بالطائرة الخاصة أو طائرات الهليكوبتر، حتى لا تتزايد أعداد الطائرات على مدارج مطارات لندن.

وستظهر رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس وزعيم المعارضة كير ستارمر بين مشيعي الملكة، ومن المرجح أن يتم توجيه دعوة إلى رؤساء الوزراء السابقين بوريس جونسون، وتيريزا ماي، وديفيد كاميرون، وجوردون براون، وتوني بلير، والسير جون ميجور.

كما أكد رئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن أنه سيسافر لحضور جنازة الملكة في لندن الأسبوع المقبل.



ومن المقرر أن تصبح الجنازة والأحداث المحيطة بها واحدة من أكبر الأحداث في بريطانيا منذ الألعاب الأولمبية، حيث يتدفق ما يقدر بنحو مليوني شخص إلى وسط لندن كل يوم.

وسيكون أيضًا حدثًا دبلوماسيًا كبيرًا، حيث يحضر الجنازة العشرات من قادة العالم، وكثير منهم طور علاقات قوية مع الملكة خلال فترة حكمها الطويلة.

وقد أجبر التدفق الهائل وزارة الخارجية البريطانية على توجيه الدعوة للقادة على استخدام الرحلات الجوية التجارية، محذرة من أن مطار هيثرو "غير متاح لترتيبات الرحلات الخاصة أو مواقف الطائرات".

وأضافت أن أولئك الذين يصرون على السفر بطائرة خاصة يجب أن يتوجهوا إلى "مطارات أقل ازدحامًا" حول لندن.

كما تم حظر طائرات الهليكوبتر في تحركاتها بين المطارات "بسبب عدد الرحلات الجوية العاملة في هذا الوقت".