تعيين الـ 36 ألف معلم.. إلى أين وصلت مذكرة المطالب؟
يبحث كثير من المعلمين المؤقتين، المعروفين إعلاميًا بالـ 36 ألف معلم عن معرفة آخر تطورات المذكرة التي تقدم بها بعضهم لوزير التربية التعليم الدكتور رضا حجازي، بشأن المطالبة بالتعيين.
من جانبها قالت ولاء سعد، أحد ممثلي ال 36 ألف معلم، في تصريح ل "النبأ" إنه حتى الآن لم نتلق أي رد، وأعطوني رقم المذكرة، ويتم الاستعلام من خلاله على البوابة الإلكترونية للشكاوى الموحدة.
وأوضح أحمد شعلان، ممثلي ال 36 ألف معلم، أن المذكرة تم تقديمها لوزارة التربية والتعليم، وتم تسجيلها برقم صادر للمتابعة، ولم نتلق حتى الآن أي جديد بشأنها، مشيرًا إلى أنه عند الاستعلام عنها يظهر أنها مازلت قيد الدراسة.
وأضاف في تصريح ل "النبأ" : “حتى الآن مش عايزين يقولوا حاجة تريحنا”، معقبا “ما نسمعه أن الوزير لديه كثير من الملفات وفور الانتهاء منها سيبحث أزمتنا”.
وكان أعلن الـ 36 معلم، عن تصعيد جديد، بشأن تحركاتهم المطالبة بالتعيين في المدارس.
وأشاروا في تصريحات لـ "النبأ" إلى أنهم يوم الثلاثاء الماضي، تقدموا بمذكرة لوزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، بشأن أزمتهم، تتضمن 3 مطالب أساسية.
وجاء فيها، مناشدة وزير التربية والتعليم، رجوع الـ ٣٦الف بعقد مميز قابل للتجديد، وبأجر رمزى فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة دعمًا للوطن، أما المطلب الثالث هو الموافقة على موافقة مقابلة وفد منهم.
وتأتي هذا التحركات في ظل حالة الارتياح، والتفاؤل التي يعيشها هؤلاء المعلمين بسبب رحيل طارق شوقي، وتعيين الدكتور رضا حجازي خلفًا له، خاصة أن هناك أنباء متواترة حول اهتمام الوزير الجديد بأزمة ال36 ألف معلم، وأن هناك أخبارًا جيدًا سوف يتم إعلانها قريبًا بشأنهم.
ووجه المعلمون، رسائل استغاثة، لوزير التعليم، الجديد، جاء فيها “نطالب بتعيين الـ36ألف معلم كدفعه أولى لسد عجز المعلمين بالمدارس؛ فنحن نتاج مسابقة رسمية معلن عنها وكنا علي رأس العمل؛ عودتنا لعملنا دون قيد أو شرط وبلا استثناء هو أبسط حقوقنا المشروعة”.