طائرة مسيرة تقتل 10 أشخاص في إثيوبيا مع تقدم إريتريا داخل تيجراي
طائرة مسيرة تقتل 10 أشخاص في إثيوبيا مع تقدم إريتريا داخل تيجراي
قتلت ضربة جوية 10 أشخاص في إقليم تيجراي الإثيوبي، حيث قال مسؤولون إن قوات من اريتريا المجاورة استولت على بلدة مهمة في أحدث مراحل الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو عامين.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فاسيكا أمديسلاسي، وهو جراح في مستشفى "ايدير ريفيرال" والذي نقل إليه خمسة قتلي، قوله إن الهجوم الدموي الذي
شنته الطائرة المسيرة ضرب منطقة سكنية في ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.
ويعد هذا هو ثاني هجوم من نوعه هذا الأسبوع ويأتي عقب ضربة جوية على حضانة أطفال يوم أغسطس الماضي أسفرت عن مقتل العديد من الأطفال.
واندلعت أعمال العنف مجددا في إثيوبيا في أواخر أغسطس الماضي عندما أنهى القتال بين القوات الحكومية ومقاتلي إقليم تيجراي المنشق وقفا لإطلاق النار استمر خمسة أشهر.
وكانت اريتريا- وهي عدو قديم للحزب الحاكم في تيجراي- قد دعمت حرب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد مع الإقليم.
ويأتي الهجوم رغم إعلان جبهة تحرير شعب تيجراي الأحد الماضي عن استعدادها للالتزام بوقف فوري للأعمال العدائية والمشاركة في عملية سياسية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وفقا لبيان نشرته على صفحتها على موقع تويتر.
وتلغى الدعوة للمفاوضات الشروط التي وضعتها الجبهة في وقت سابق كمقدمة للحوار، بما في ذلك اعتراف الحكومة الإثيوبية بحق الإقليم في تقرير المصير.
ورحبت الولايات المتحدة وألمانيا بهذا الإعلان، غير أنه لم يصدر تعليق من جانب الحكومة الإثيوبية.