رئيس التحرير
خالد مهران

مقتل شخص من الروهينجا في بنجلادش بقذائف هاون أُطلقت من بورما

النبأ

مقتل شخص من الروهينجا في بنجلادش بقذائف هاون أُطلقت من بورما

قتل شاب من أقلية الروهينجا يبلغ 18 عاما وأصيب ستة أشخاص على الأقل بجروح الجمعة عندما سقطت قذائف هاون أُطلقت من بورما داخل بنجلادش، وفق ما أفاد مسؤولون ومصادر من الروهينجا.

ويقيم حوالى مليون لاجئ من أفراد الروهينجا المسلمين بمعظمهم في عشرات المخيمات في منطقة كوكس بازار الحدودية في جنوب شرق بنجلادش، بعدما فر عدد كبير منهم من الحملة الأمنية التي نفذها الجيش في بورما ذات الأغلبية البوذية عام 2017.

في الوقت ذاته وعبر الحدود في ولاية راخين، يخوض الجيش البورمي مواجهات متكررة مع جيش أراكان الذي قاتل على مدى سنوات من أجل منح سكان المنطقة من عرقية راخين حكما ذاتيا.

زأفاد زعيم مجموعة من الروهينجا تقطن عند الحدود في تومبرو، يدعى ديل محمد، بأن شابا يبلغ 18 عاما كان بين القتلى عندما ضربت قذائف هاون أطلقت من بورما المنطقة في وقت متأخر الجمعة وأثارت حالة ذعر في أوساط اللاجئين.

وأكد اللفتنانت جنرال فايز الرحمن، الذي يدير عمليات حرس الحدود البنجلادشي لفرانس برس، أن شخصا من الروهينجا قتل في القصف.
وأضاف أن قواته أمّنت الحدود وسيتم رفع مذكرات احتجاج إلى بورما.

وذكر مسؤول رفيع في بنجلادش، أن ستة أشخاص آخرين جرحوا في كونابارا، وهي قرية حدودية داخل أراضي بنجلادش.

وتعد الحادثة الأخيرة ضمن سلسلة حوادث مشابهة انفجرت فيها قذائف في بنجلادش، لكنها الأولى التي تسفر عن سقوط ضحايا.

وفي وقت سابق هذا الشهر، أعربت دكا عن "قلقها العميق حيال قذائف الهاون التي تسقط داخل أراضي بنجلادش والقصف الجوي العشوائي من بورما في المناطق الحدودية وانتهاك بورما المجال الجوي".

واستدعت الخارجية في بنحلادش مندوب بورما في دكا ثلاث مرات في الأسابيع الأخيرة للتعبير عن "القلق العميق" حيال قذائف الهاون.

وتأمل دكا في أن تبدأ عملية إعادة الروهينجا، في وقت لاحق هذا العام، لكن خبراء يشيرون إلى أن المواجهات بين الجيش البورمي والمتمردين تعني أن الظروف غير مواتية لموافقة الروهينجا على العودة إلى قراهم.