محمد صبحي ويحيى الفخراني الأبرز.. كواليس عودة النجوم الكبار للسينما
«المعادلة صفر» تعيد محمد صبحي بعد 31 عامًا.. و«الواد وأبوه» يجمع عادل إمام وابنه
يستعد مجموعة من نجوم الفن الكبار، خلال الفترة الحالية، للعودة إلى السينما، بأعمال جديدة، وذلك بعد فترة غياب طويلة، للمنافسة على شباك التذاكر.
يأتي الفنان محمد صبحي على رأس القائمة، إذ أعلن عن تجهيزه لفيلم جديد، يعيده للسينما، بعد مرور حوالي 31 عامًا على آخر أفلامه، بعنوان «المعادلة صفر».
وأوضح «صبحي» أنه لم يعتزل التمثيل، ولكن سبب ابتعاده عن الساحة، هو عدم قبوله لأفلام المقاولات التي تعرض عليه _على حد وصفه_ مشيرًا إلى أن الفيلم رومانسي كوميدي، وأنه سيناريو وحوار أمينة مصطفى، وإخراج أميرة الرفاعي، وأنه يناقش فكرة مختلفة، يخشى الجميع التعرض لها.
كذلك يعود النجم عادل إمام بفيلم «الواد وأبوه»، مع ابنه محمد إمام، وهو من تأليف صلاح الجهيني، وإخراج رامي إمام.
وكشف منتج الفيلم عصام إمام، عن أن «الزعيم» متحمس للغاية للعودة إلى السينما والتمثيل بشكل عام، عقب ابتعاده عدة سنوات، مؤكدًا على أن تأجيل تصوير الفيلم، لأكثر من مرة، كان بسبب انشغال «محمد» بفيلمه الأخير «عمهم»، الذي عرض خلال موسم عيد الأضحى الماضي.
وجاءت هذه التصريحات بمثابة رد صريح على الأقاويل المتداولة حول تدهور صحة عادل إمام، أو تعرضه لأية أزمات صحية.
يذكر أن آخر فيلم للفنان عادل إمام، كان «زهايمر»، الذي عرض قبل 12 عامًا، مع: نيللي كريم، وأحمد رزق، وفتحي عبد الوهاب، ورانيا يوسف.
يحيى الفخراني يدخل السباق بـ«بونزو» ومكي ينافس بعمل جديد برعاية إسعاد يونس
في سياق متصل، استقر الفنان يحيى الفخراني على فيلم بعنوان «بونزو»، ليعود به للسينما بعد 24 عامًا من الغياب.
الفيلم، الآن، في مرحلة الكتابة، وهو تأليف تغريد جمال، وإخراج سارة وفيق، كما أنه ينتمي لنوعية الأعمال الكوميدية، ومن المقرر بدء تصويره في غضون شهرين.
وكان آخر فيلم قدمه «الفخراني»، هو «مبروك وبلبل»، عام 1998، مع: دلال عبد العزيز، وكريمة مختار، وماجدة زكي، وإخراج ساندرا نشأت.
وبرعاية الفنانة إسعاد يونس، يجهز الفنان أحمد مكي للعودة إلى شاشة السينما، بعمل جديد، يعرض عام 2023، وذلك بعد انشغاله، على مدار السنوات الماضية، بالدراما التلفزيونية.
ويبدأ «مكي» التجهيز للفيلم، بعد انتهائه من تحضيرات الجزء السابع من مسلسل «الكبير أوي»، الذي يعرض في الموسم الرمضاني المقبل.
ويسجل هذا الفيلم، عودة أحمد مكي للسينما بعد 10 سنوات من الغياب، إذ كان «سمير أبو النيل»، الذي عرض في 2013، هو آخر أفلامه، مع: نيكول سابا، ومحمد لطفي، وهو تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج عمرو عرفة.
في هذا الإطار، قال الناقد طارق الشناوي لـ«النبأ»، إن عودة مثل هؤلاء النجوم إلى السينما، مكسب كبير لها وللجمهور، وفرصة قوية لتقديم نوعية مختلفة من الأفلام.
وتابع أنه لم يعد هناك ما يسمى بـ«زمن النجم السينمائي»، وأن العمل القوي هو الذي يفرض نفسه على الساحة، بغض النظر عن أبطاله، من الشباب أو من النجوم الكبار، مؤكدًا على أن عودتهم، ربما تكون سببًا، أيضًا، في ضخ دماء جديدة في مجال الكتابة والإخراج، مثل فيلم محمد صبحي ويحيى الفخراني، فـ هما لـ شباب، لافتًا إلى أن ذلك من أقوى عوامل جذب المشاهدين.
وأوضح «الشناوي» أن أداء الفنان أحمد مكي في أفلامه الأخيرة، لم يكن على مستوى عال، وأنها لم تحقق الإيرادات المنتظرة، مثل «سمير أبو النيل» أو «سيما علي بابا»، منوهًا أنه عليه التأني وعدم التعجل في اختيار قصة قوية والتعاون مع فريق عمل مميز، لتكون عودته مقبولة بين الجمهور.
وأضاف أن «مكي» حقق نجاحًا كبيرًا في الدراما، مؤخرًا، سواء في «الكبير أوي 6»، أو «الاختيار 2»، أو «خلصانة بشياكة»، وأنه نجم موهوب، ولديه كاريزما، ويتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة.