الحوت الأزرق
التحريات تكشف السر وراء تخلص طفل من حياته في أسوان
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان، «السر» وراء اقدام طفل قاصر على الانتحار شنقًا داخل منزله فى قرية «العطوانى» بمركز إدفو شمال المحافظة.
التحريات تكشف «السر» وراء إنتحار شاب فى أسوان
وتبين من التحريات بقيادة الرائد أحمد صابر، رئيس مباحث مركز شرطة إدفو، أن الطفل «عاصم. ح. ح» 15 عامًا، كان دائم اللعب لعبة «الحوت الأزرق» وكان يقضى غالبية وقته داخل غرفته فى قبضة اللعبة، ونفت التحريات عدم وجود شبهة جنائية وراء الواقعة بشأن الطفل.
وكان اللواء عاطف أبو الوفا، مدير إدارة البحث الجنائي، إخطارًا من الرائد أحمد صابر، رئيس مباحث مركز إدفو، يفيد العثور على طفل عمره 15 عامًا، منتحرًا داخل منزله بقرية «العطوانى» التابعة لدائرة المركز.
ثم انتقل رجال مباحث إدفو، برئاسة الرائد أحمد صابر، وبرفقتها سيارات الاسعاف، إلى مكان الواقعة، وبالمعاينة تبين أن المتوفى يدعى «عاصم. ح. ح.» 15 عامًا، وكشفت التحريات الأولية أنه أثناء محاولة إيقاظه فوجئت أسرته به معلقا في سقف الحجرة بـ«المروحة».
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إدفو، وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
على صعيد آخر، خبر صادم «زلزل» قرى ومدينة كوم أمبو شمال محافظة أسوان، بعد عثورهم على أحد أبنائهم ملقى غارقا فى دمائه داخل منطقة «وادى العلاقى» الجلية.
تلقى اللواء عاطف أبو الوفا، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسوان، إخطارًا من الرائد أحمد عبد الغنى، رئيس مباحث قسم ثانٍ، مفادها العثور على جثة شخص ملقى فى إحدى المناطق الجليلة على طريق وادى العلاقى التابع لدائرة القسم.
بالانتقال والفحص تبين أن الجثة تخص «شاذلى أحمد على» 27 سنة، مقيم فى قرية المنشية التابعة لمركز كوم أمبو، كما أشارت التحريات أن المتوفى كان يعمل فى مجال التنقيب عن الذهب، ثم فجأة انقطعت الأخبار عنه لمدة يومين، مما أصاب أسرته بحالة من الحيرة والقلق، إلا أن تم العثور عليه جثة هامدة متأثرًا بإصابته بطلق نارى.
خرج للقمة العيش ثم عاد مقتولًا بين جبال أسوان
وكان المتوفى مشهود له بين أبناء قريته والقرى المجاورة بمركز «كوم أمبو»، بالطيبة وحسن الخلق، فكان نبأ وفاته بالطريقة البشعة بعد أن كان ذاهبًا للبحث عن لقمة العيش ثم عاد مقتولًا، أحزن الجميع. ووجه «المدير»، تكليف للرائد أحمد عبد الغنى، بسرعة كشف ملابسات الواقعة وضبط الجناة، بينما تم نقل الجثة إلى المشرحة العمومية، تحت تصرف النيابة المختصة والطب الشرعى.