في عيد ميلادها الـ62.. حقائق ومعلومات لم تعرفها عن عبلة كامل
عبلة كامل هي فنانة أضاءت الشاشات المصرية بظهورها الأول في السينما عام 1985 بدورها في فيلم “وداعا بونابارت”، كما خطفت الأضواء في العديد من الأعمال الناجحة بمختلف القطاعات الفنية ونالت حب المشاهدين، حيث باتوا يتطلعون إلى أعمالها الجديدة لما فيها من تنوع في الأدوار وإتقان للشخصية.
حياتها وبدايتها
ولدت الفنانة عبلة كامل في محافظة البحيرة وتخرجت عام 1984 من كلية الآداب قسم المكتبات، لتبدأ في مطاردة حلمها بدخول عالم التمثيل حيث كانت البداية بمشاركتها في "مسرح الطليعة" وظهورها في مونودراما "نوبة صحيان"، لتشارك الفنان محمد صبحي بعد ذلك في مسرحية "وجهة نظر"، ثم ظهرت في صناعة السينما لأول مرة عام 1985 مع فيلم "وداعا بونابارت" الذي اعتبر بداية سطوعها في عالم الفن لتشارك بعده في العديد من الأعمال السينمائية، كما بدأت مسيرتها الدرامية في ذات العام مع مسلسل "الشهد والدموع" وسطعت نجوميتها في مسلسل "ليالي الحلمية" على مدار خمسة أجزاء، لم تتوقف هنا بل شاركت بدبلجة بعض الأعمال الموجهة للأطفال باللهجة المصرية أبرزها "شخصية دوري" في الفيلم الكارتوني "البحث عن النيمو" الذي أحبه وشاهدة الكبار والصغار.
أبرز أعمال عبلة كامل
تختار الفنانة عبلة كامل أدوارها بعناية شديدة لدرجة أنها صرحت للإعلام في إحدى حواراتها أنها قد ترفض بطولات لمسلسلات وأفلام وذلك لأنها لا تجد ما يربطها بالشخصية، قامت الفنانة بالعديد من الأدوار التي تميزت بها، ففي السينما تميزت بدورها بفيلم “الليمبي" و"خالتي فرنسا" وبطولتها في الفيلم الكوميدي "عودة النادلة" وآخرهم كان فيلم “الكبار" عام 2010.
أما بالنسبة للأعمال الدرامية برزت أول مرة في سلسلة مسلسل "ليالي الحلمية" المكون من خمس أجزاء بدور رقية ومسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" ومسلسل "ريا وسكينة" الذي مثل القصة الحقيقية لسفاحتي إسكندرية ريا وسكينة، وآخر أعمالها بالتلفزيون كان مسلسل "سلسال الدم" الذي دارت أحداثه خلال خمس أجزاء جسدت فيه الفنانة دور "نصرة" وبدأ عرضه لأول مرة عام 2013 لينتهي بجزئه الأخير عام 2018.
شائعات لاحقت عبلة كامل خلال مسيرتها
عبلة كامل كغيرها من الفنانين اللذين لاحقتهم الشائعات، فوراء كل نجاح أعداء ولكن سرعان ما يتم نفي تلك الشائعات من قبل بناتها أو نقابة الممثلين أو المتحدثين باسمها، كانت آخر تلك الشائعات خبر اعتزالها الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي لكن سرعان ما نفى الممثل وزوجها السابق أحمد كمال الخبر قائلًا: "القرار بين يديها وهي من ستقرر الاعتزال أو الاستمرار"، وانتشرت العديد من الشائعات عنها، مثل الأخبار الغير صحيحة حول مرضها ووفاتها وإفلاسها، وغيرها، والتي تبيّن لاحقًا أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.