تطوير التعليم مستمر.. تفاصيل لقاء «حجازي» بوفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، بوفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الإثنين، بديوان عام الوزارة.
وزير التعليم: تطوير التعليم مستمر
وأكد وزير التعليم أن تطوير التعليم مستمر، وهذا التطوير خطة دولة، مشيرًا إلى أنه لا بد أن يلمس المواطن ثمار التطوير، ولا بد أن يصل إلى المدرسة وهذه هي الخطة التي سنعمل عليها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح «حجازي»، أنه سيتم دمج المواد الرقمية المعرفية بقنوات مدرستنا والمنصات التعليمية مع البرامج الدراسية داخل المدرسة بآليات على الأرض.
وهنأ الوفد الدكتور رضا حجازي بمناسبة ثقة القيادة السياسية فيه واختياره وزيرًا للتعليم، مؤكدين حرصهم على التواصل بصفة دائمة مع الوزارة في العديد من القضايا التي تهم المواطن المصري.
وضم الوفد، النائب عمرو يونس، وطاهر أبو زيد، والنائب عمرو درويش، والنائبة رشا فايز، والنائب أحمد قناوي، والنائب أحمد فوزي، والنائب محمود تركي، ومحمود رمزي، وأحمد البشبيشي.
وكان وزير التربية والتعليم، أكد في وقتٍ سابق، أن تطوير التعليم مستمر، مع تغيير بعض آليات التطوير التي كانت متبعة من قبل؛ لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للطلاب من خطة الوزارة لـ تطوير التعليم.
حقيقة تخفيف المناهج بسبب اليوم الرياضي
وبحسب مصادر بوزارة التربية والتعليم، الأنباء المتداولة بشأن تخفيف المناهج بسبب اليوم الرياضي، عارية تمامًا عن الصحة، مؤكدةً أنه لن يتم أي تخفيف للمناهج بسبب اليوم الرياضي أو الثقافي أو حتى الفني، بالمدارس في العام الدارسي الجديد.
وأوضحت المصادر، أنه استحداث اليوم الرياضي، لا يعني على الإطلاق إلغاء حصص التربية الرياضية وحصص الأنشطة، كما لا يعني أيضًا تخفيف عدد أيام الدراسة الأسبوعية.
التعليم: لن يتم تخفيف المناهج الدراسي ولا تقليل أيام الدراسة
وفي إطار خطة الوزارة لـ تطوير التعليم، أوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، في وقتٍ سابق، أن اليوم الرياضي الهدف منه ليس لعب كرة القدم بل ممارسة الأنشطة والأنشطة التي تستهدفها الوزارة هي أنشطة اللياقة البدنية التي تساعد في بناء الجسم السليم للطلاب، وهو أحد أهداف رئيس الجمهورية.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن قرار الوزارة بتنظيم يوم رياضي وثقافي وفني سوف يطبق ب25% من المدارس، بحيث تكون تلك المدارس رائدة في تنفيذ الفكرة ونقلها إلى المدارس المجاورة ليصل عدد المدارس التي تطبقها إلى 50% مع نهاية الفصل الدراسي الأول.