أصعب مواقف يمكن أن تواجهها في العلاقات العاطفية
إذا كان الوقوع في الحُب سهل، فإن البقاء في الحب هو الجزء الصعب، حيث تتطلب العلاقات العاطفية الكثير من العمل. والطريق إلى تكوين علاقة طويلة الأمد وعميقة مع شخص ما ليس أمر بسيط.
من مشاكل الاتصال إلى إيجاد صعوبة في قضاء وقت مع الشريك في احترام متبادل، هناك بعض الصعوبات الشائعة التي سيواجهها معظم الأشخاص في العلاقات العاطفية في مرحلة أو أخرى، ومن بينها:ـ
الاحترام المتبادل
قد يبدو الأمر واضحًا، ولكن بينما تمر الحياة بمد وجزر مع شخص آخر، فإنك ملزم بمواجهة فترات من الزمن يتغير فيها مستوى الاحترام الذي تحظى به تجاه بعضكما البعض، وأحيانًا للأفضل، وأحيانًا للأسوأ.
تقول عالمة النفس المُعتمد داريا كوس: إن عدم احترام وجهات نظر شريكك حول العالم وحدوده واهتماماته وعائلته يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة في العلاقة، فالاحترام قد يكون مختلف، مثل الأشياء المختلفة ولديهم آراء واحتياجات مختلفة للعلاقة.
وهناك يكون الأمل في تغييرها ليس استراتيجية واقعية ومن المرجح أن تفشل على المدى الطويل.
قلة التواصل
يعد عدم التواصل الفعال مع الشريك أحد أكثر أسباب الخلافات شيوعًا، ويرجع ذلك في الغالب إلى مدى الإحباط الذي يمكن أن يحدث عندما تشعر أن شخصًا ما لا يستمع إليك.
ومن أجل حل مشاكل الاتصال، سواء كان ذلك بسبب نقص التواصل أو سوء التواصل، حيث يجب تخصيص وقت للحديث، وممارسة الاستماع الفعال، وإعادة صياغة ما قاله الشخص الآخر، مع تجنب الاتهام واللوم، وهذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور، فكن مُنفتحًا ومُحترمًا لمشاعر الآخرين واحتياجاتهم.
الحل الوسط
وهي أقدم نصيحة تتعلق بـ العلاقات العاطفية، فيجب ضرورة تعلم كيفية التسوية مع شريكك، وهو أمر مهم حقًا، وغالبًا ما يكون مصدرًا للخلاف في العلاقات التي لا تسير على ما يرام.
في حين أن تعلم التسوية هو جزء لا يتجزأ من علاقة ناجحة، فمن المهم أيضًا أن تكون على دراية بالدرجة الصحيحة من التسوية، فوجود توقعات واقعية لعلاقتك وعدم الحاجة إلى الحصول على 100% من نفس التفضيلات أمر مهم؛ لأن هذا سيسمح لك بترك المشكلات الأصغر تنحدر، وخلق الانسجام، واعتناق بعض الأفكار القديمة الجيدة في الشراكة الخاصة بك.