تعرفي على التأثير الحقيقي لحقن دهون الثدي في الحالات البسيطة والمركبة
لا شك أن عمليات إصلاح الثدي، ومنها جراحة تكبير الثدي، أصبحت حلا مبهرا ليس فقط لاستعادة جاذبية المرأة وثقتها فى نفسها، ولكن بالأكثر استعادة السعادة الزوجية، وحل الكثير من الاضطرابات والمشاكل الزوجية.
وصرح الدكتور محمد الفولي، أستاذ جراحات السمنة وتنسيق القوام بجامعة عين شمس، وصاحب مبادرة "صحتك أحلى"، أن الثدي هو الكنز الأنثوي لدى المرأة، وهو رمز وعلامة أنوثتها، ولا نبالغ إذا قلنا أن أى مشكلة فى مظهر الثدي عند المرأة يؤثر كثيرًا على نفسيتها بل والأكثر، أنها قد تعانى من العصبية الغير مسببة، والتوتر لفترات طويلة، والسبب الخفى هو مشاكل الثدي.
الحل الأمثل لمشاكل ضمور الثدي
وقال الفولي، أن الحل الأمثل والعلاج السحرى لمشاكل ضمور الثدي وعدم تناسقه هى عملية تكبير الثدي، والتى أصبحت من أكثر العمليات الجراحية انتشارًا فى العالم، وليس فقط فى مصر حيث أن عمليات التجميل فى مصر، أصبحت من أكثر العمليات نجاحًا، وانتشارًا فى الوطن العربى كله، فمصر أصبحت رائدة فى هذا المجال.
وأضاف الفولي، هناك العديد من الأبحاث والمناقشات حول حقن الدهون فى الثدين، وإذا كانت هذه التقنية آمنة أم لا، وما أتفق عليه خبراء التجميل، هو أن حقن الدهون بالثدي لا بد أن يتم بكميات قليلة، فهو يصلح فقط للحالات البسيطة من النحافة فى هذه المنطقة، أما إذا كان المطلوب هو ملء فراغات ومساحة كبيرة بالثدي، فالإجراء الأمثل هو تكبير الثدى بحشوات السيليكون، وليس حقن الدهون.
وتابع الفولي أستاذ جراحات السمنة وتنسيق القوام، حقن الدهون أصبح من أفضل تقنيات الحقن فى عالم التجميل؛ حيث ستتألقى بعده بمنحنيات أنثوية جذابة، وملء لمناطق بجسمك كانت تعانى من النحافة والضمور، وأصبحت الآن تشع بالحيوية والإشراقة.
وأكد الفولي، أن تكبير الثدي هو أكثر عمليات التجميل شيوعا التي يتم إجراؤها في العالم حاليا، وتهدف هذه العملية لتكبير حجم الثدي، وتجميل شكله وزيادة امتلائه، ولهذه العملية أسباب طبية وتجميلية، ويمكن إجراؤها بطرق مختلفة باستخدام أنواع متنوعة من حشوات الثدي.
مخاطر عملية تكبير الثدي
وأشار الفولي، أن مخاطر عملية تكبير الثدي نادرة للغاية، ونتائجها ممتازة، وقد أكدت أغلب النساء اللواتي أجرين هذه العملية أن النتائج حققت طموحاتهن، وأنهن راضيات تمامًا عن حجم الثدي الجديد وشكله.