طبيب هشام سليم يكشف مفاجآت بالجملة عن رحلة مرضه بالسرطان
كشف الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بطب قصر العيني، عن تفاصيل إصابة الفنان هشام سليم، بمرض السرطان.
وأوضح أن هشام سليم كان يعالج من مرض سرطان الرئة، في مراحل متأخرة، بسبب التدخين، مشيرًا إلى أنه لم يكتشف إصابته بالمرض، إلا في مرحلة متقدمة، وأنه خضع للعلاج الكيماوي لمدة سنة كاملة بمستشفى دار الفؤاد.
وتابع، في تصريحات صحفية، أن سبب تأخر هشام سليم في اكتشاف إصابته بالسرطان، هو أن طبيعة سرطان الرئة لا تظهر أعراضه بوضوح، إلا في المراحل الأخيرة، لافتًا إلى أنه كان يحصل على العلاجات الكيميائية والمناعية، لكنه كان ينتكس كثيرًا، بسبب تدهور حالته.
كما أكد ياسر عبد القادر، أن الهدف من علاج هشام سليم، كان هو تخفيف الألم وزيادة متوسط عمره.
وأنهى حديثه قائلًا إن هشام سليم كان شخصية عظيمة ومتعاونة، وإنه كان يستجيب لتعليمات الأطباء والتمريض، مضيفًا أنه كان يشكره ويشكر كل الطاقم المعالج له، في كل مكالمة هاتفية بينهما.
وتوفي هشام سليم صباح، اليوم الخميس، عن عمر ناهز الـ64 عامًا، بعد صراع مع المرض.
واستقرت أسرته على تشييع الجثمان، بعد صلاة العصر، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، إلى مثواه الأخير.