بعد وفاته بسرطان الأمعاء
مظهر شاهين: الفنان هشام سليم من الشهداء وسيشفع في أهل بيته
أعلن الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، ان الفنان هشام سليم من الشهداء والصدقين وسيشفع لأهل بيته؛ لا سيما بع وفاته بسرطان الأمعاء.
وقال الدكتور مظهر شاهين، كل من مات بداء في بطنه يكون من الشهداء إن شاء الله تعالي،
حيث بينت النصوص الشرعية أن أصناف الشهداء خمسة، وأكدت عىي أن المبطون هو من مات بمرض في جوفه، ومن المتفق عليه فقهًا أنَّ الذي يموت بأي مرضٍ من الأمراض يأخذ حكم المبطون، ويكون من الشهداء، ومن ذلك ما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». رواه البخاري (2829) ومسلم ( ل1914).
المبطون شهيد:
فالمبطون شهيد، كما ذكر الحديث الصحيح، وهو من أنواع الشهداء ولا شك في ذلك، لكنه لا يتساوى مع المقاتل المرابط في سبيل اللهِ على الحدود لحماية بلده لأن درجات الشهداء تتفاوت على حسب ما يبذله الشهيد من نفسٍ ومال،
فيرجى لمن مات بداء البطن أن يكتب الله سبحانه وتعالى له أجر الشهادة، ما دام مات راضيًا بقضاء الله محتسبًا.
وأما عن الشفاعة: فقد وردت في عموم شفاعة الشهداء أحاديث صحيحة، من هذه الأحاديث: ما أخرجه ابن حبان في صحيحه عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته".
ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه الإمام أحمد في المسند: يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء أن يشفعوا، فيشفعون... إلى آخر الحديث، والحديث حسنه الأرناؤوط.
وقال مظهر شاهين مستشهدًا بأخاديث الرسول صلي الله عليه وسلم للتأكيد على شهادة هشام سليم، وفي حديث الشفاعة الطويل كما في مسند أحمد، والسنة لابن أبي عاصم: ثم يقال: ادعوا الشهداء، فيشفعون لمن أرادوا. اهـ. والحديث حسنه الألباني والأرناؤوط.
وللشهيد في الآخرة 6 خصال تميزه، فقد اختص اللهُ تعالى الشهيد بست خِصالٍ لمْ تُمنح لِغيره وهي:
1 - يغفر الله للشهيد فى أول دفعة ويرى مقعده من الجنة.
2 - يجار من عذاب القبر.
3 - يأمن من الفزع الأكبر.
4 - يحلى حلة الإيمان.
5 - يجوز بـ 72 من الحور العين.
6 - يشفع فى سبعين إنسانًا من أقاربه.
قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّ للشّهيدِ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ سِتَّ خِصالٍ: أن يُغفَرَ له في أولِ دَفعةٍ من دمِه، ويَرى مقعدَه من الجنَّةِ، ويُحَلَّى حُلَّةَ الإيمانِ، ويُزَوَّجَ من الحُورِ العِينِ، ويُجارَ من عذابِ القبرِ، ويأمنَ من الفزعِ الأكبرِ، ويُوضَعَ على رأسِه تاجُ الوَقارِ الياقوتةُ منه خيرٌ من الدُّنيا وما فيها، ويُزَوَّجَ ثِنتَينِ وسبعينَ زوجةً من الحُورِ العِينِ، ويُشَفَّعَ في سبعينَ إنسانًا من أقاربِه».