رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل بر اءة «مستريح أسوان» من تهمة النصب على المواطنين

المتهم
المتهم

قضت محكمة أسوان، ببرائه ««محمود. شمس» والمقيم فى قرية أبو الريش، فى اتهامه بـ«4» قضايا نصب واحتيال على المواطنين، بينما يستمر حبسه على ذمة قضايا أخرى فى القضية المعروفة اعلاميًا بـ«مستريح التكاتك».

براءة «مستريح أسوان» من تهمة النصب على المواطنين

وقال المحامى أحمد حسن، دفاع «مستريح التكاتك» محمود شمس، إن المحكمة أصدرت حكمها ببرائة «مستريح التكاتك» والدراجات البخارية فى القضايا «2830 و2831 و2832 و2833» فى جلسة جنح مستأنفة، مؤكدا على استمرار حبس المتهم على ذمة قضايا أخرى سيمثل أمام المحكمة مرة أخرى.

وأوضح «حسن»، خلال حديثه لـ«النبأ»، أنه لن يدخر جهدا فى إظهار الحقيقة والسعى وراء أخذ الحقوق فى ضوء القانون حفاظا على جميع الأطراف، بالإضافة إلى ضرورة وجود آلية جادة للقدرة على حماية المتضررين من أبناء المحافظة الذين خسروا أموالهم وأكثريتهم من الشباب وفئات محدودى ومعدومى الدخل.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان، تمكنت من ضبط مستريح جديد، لهف عشرات الملايين من الجنيهات من المواطنين، بقصد استثمارها في تجارة الدراجات البخارية مقابل أرباح.

وأكدت معلومات وتحريات مباحث مركز أسوان، بممارسة شخص يدعى «محمود شمس»، يقيم ناحية أبو الريش قبلى، نشاطا احتياليا من خلال تلقيه مبالغ مالية من المواطنين بزعم توظيفها لهم فى مجال تجارة التكاتك والموتوسيكلات مقابل حصولهم على أرباح متفق عليها، مما مكنه من الاستيلاء على مبالغ مالية تخطت عشرات ملايين الجنيهات وتوقف عن سداد أصول تلك المبالغ، وكذا الأرباح المتفق عليها التى وعد بتوزيعها والهروب.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكن رجال مباحث مركز أسوان، برئاسة الرائد مروان حسين، من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة علي النحو المشار إليه.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وحرر محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

جاءت التحركات الأمنية فى إسقاط مستريح «التكاتك والموتوسيكلات» بعدما بذلت اللجنة الشعبية المكونة من العمد والقيادات البارزة فى المحافظة، جهدا كبيرا، لحل الموقف وديا بين المتهم وأصحاب الحقوق.

وضمت اللجنة قيادات ورموز من مركز أبو الريش قبلى وبحرى وغرب أسوان والكوبانية ولفيف من العقلاء والحكماء، حيث حضر مئات من أصحاب الحقوق فى «مندرة» ياسين عبد الراضى، عمدة أبو الريش قبلى، مع أعضاء اللجنة أبرزهم محمود العمدة ممثلا عن أبو الريش بحرى، والصحفى محمد عبد الباسط، ممثلا عن غرب أسوان، وبدرى عبد الظاهر ممثلا عن الكوبانية، وحذيفة ممثلا عن أبو الريش قبلى.

والتزم أصحاب الحقوق بالصمت المصحوب بحسن النية بعد تعهد المتهم فى «مجلس الكبار» بسداد شيكات شهرى مايو ويونيو الماضيين فى نهاية الشهر الجارى.

وكانت الصدمة بعدما تواصلت اللجنة مع المستريح للتأكد من نية الوفاء بالوعود لأصحاب الحقوق، فكان رده «مش معايا فلوس لحد»، وفى تحرك سريع ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، خشية من هروبه.

وعقب ذلك، اتجه عدد واسع من الضحايا إلى ديوان مركز أسوان، وحرروا محاضر ضد المتهم، وفقا للمبالغ التى خسروها.