رئيس التحرير
خالد مهران

تأجيل محاكمة مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان إلى 26 أكتوبر

النبأ

قرّرت محكمة جنح مصر الجديدة، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة الدكتور مبروك عطية، بتهمة ازدراء الدينين المسيحي والإسلامي، لجلسة 26 أكتوبر المقبل لإعادة مرافعة.

وتأتي المحاكمة بعد بلاغ جاء نصه: “ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية مبروك عطية يسخر فيه من السيد المسيح عليه السلام، وأنكر اسم المسيح ولقبه، وتداول هذا الفيديو بالصوت والصورة، وهذه التصريحات تشكل جريمة ازدراء الأديان وتهديدا للوحدة الوطنية، وتقويد السلام الاجتماعي المنصوص عليها في المادة 98، ومن قانون العقوبات، قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعتا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة”.

وأضاف: “ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدّموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني”.

وتقدم محامي الدكتور مبروك عطية، خلال نظر أولى جلسات محاكمته، أمام محكمة جنح السلام أول، المنعقدة بالقاهرة الجديدة، بمذكرة لهيئة المحكمة، في القضية التي يواجه فيها تهمة ازدراء الأديان.

مذكرة دفاع مبروك عطية 

وجاء في المذكرة، أن خلاصة علمية للكلمة مثار القضية سيدنا والسيد ذكرت في الفيديو المسجل للمحترم إبراهيم عيسى قال: سيدنا عيسى أي لا تقل السيد المسيح أو قل سيدنا المسيح وعلميا سيدنا أعلى وأبلغ من السيد، لأن «سيدنا» فيها اعتراف منك بأنه سيدك بخلاف السيد التي ليس فيها هذا الإقرار.

ولما رأيته يبالغ في موعظة الجبل وهي الموعظة التي ألقاها سيدنا عيسى عليه السلام على الناس من فوق جبل، فسميت موعظة الجبل دعاهم فيها إلى العفو والتسامح والتراحم، فقلت للأستاذ عيسى بكل علم واحترام: كل هذه المعاني موجودة في القرآن الكريم فاذكرها من مصدر شريعتنا الأول، وبقيت كلمة هي أن الله تعالى ذكر الأنبياء بأسمائهم مجردة من السيد أو سيدكم بدليل آية النساء: «إنا أوحينا إليك كما أوحينا نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط».

وفي سورة الأنعام يقول تعالى: «وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه الآيات، وفي سورة آل عمران يقول اسمه المسيح عيسي ابن مريم، وفي سورة الفتح يقول تعالى: «محمد رسول الله والذين معه».

وقد روى البخاري، أن الصحابة رضوان الله عليهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف نصلى عليك؟ فأجابهم قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم «فمن قال ذلك فقد التزم النص، وصلاته عليه صحيحة ومن قال اللهم صل على سيدنا محمد فقد التزم الأدب ونحن نقول في الأنبياء جميعا سيدنا نوح وسيدنا إبراهيم الخ.. ولا نقول السيد نوح والسيد إبراهيم لأن سيدنا أعلى وأبلغ.. والله الهادي إلى طريق الرشاد.

وقررت محكمة القاهرة الجديدة المنعقدة في التجمع الخامس تأجيل أولى جلسات محاكمة مبروك عطية، في البلاغ المقدم ضده من المحامي نجيب جبرائيل لاتهامه بازدراء الدين المسيحي والإسلامي، وذلك لسخريته من السيد المسيح لجلسة 28 سبتمبر للحكم.

اتهام  مبروك عطية بازدراء الأديان

بدأت قضية اتهام مبروك عطية بازدراء الأديان ببلاغ على يد المحامي نجيب جبرائيل ضد الدكتور مبروك عطية، حيث أقام جنحة مباشرة لسخرية الأخير على حد قوله من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وهو ما قررت جهات التحقيق تحديد جلسة اليوم لمحاكمته علي.

حيث تضمن بلاغ جبرائيل والذي اتهم فيه الدكتور مبروك عطية بازدراء الأديان، قيام الأخير بوصف السيد المسيح بألفاظ تحمل السخرية، وأكد جبرائيل أن الدكتور مبروك عطية قال "لا السيد المسيح ولا السيد المريخ".

كما شمل بلاغ المحامي نجيب جبرائيل، أن الدكتور مبروك عطية توفر لديه القصد الجنائي وأنه لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان، حتى وإن كانت ذلة لسان، وأن مبروك عطية كان قاصدا أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، بل أيضا الديانة الإسلامية كونهم اجتمعا على تكريم المسيح ووصفه بكل تقدير وكرامة.

أولى جلسات محاكمة مبروك عطية

وحددت محكمة جنح مصر الجديدة، جلسة اليوم كأولى جلسات محاكمة الدكتور مبروك عطية بتهمة ازدراء الدين المسيحي والإسلامي، وذلك على خلفية جنحة مباشرة قدمها المحامي نجيب جبرائيل، ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، حيث أكد المحامي أن الدكتور مبروك عطية وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.

وجاء أيضا في بلاغ المحامي نجيب جبرائيل: قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعتا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.

وتابع ما أتاه المعلن إليه الأول إنما يشكل جريمة ازدراء الأديان ركنيها المادي والمعنوي، والمؤثرة قانونا بالمادة 98 من قانون العقوبات المصري كما يشكل أركان جرائم بهذه الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة الطائفية وتقويض السلم الاجتماعي وتهديد الأمن القومي المصري، وتعتبر جريمة ازدراء الأديان أو استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة المقصود بها استغلال الدين بأي وسيلة مثل الكتابة أو التصوير أو النشر أو القول وغير ذلك من وسائل العلانية في نشر هذه الأفكار بهدف إثارة الفتنة الإساءة لأي من الأديان السماوية بهدف الإضرار بسلام المجتمع وأمنه ووحدته الوطنية.