"كوكاكولا" راعيًا لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي "COP27"
أعلنت كوكاكولا عن توقيع اتفاقية مع وزارة الخارجية المصرية؛ وذلك لرعاية مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، والذي يعقد خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، ويُعد المؤتمر منصة للحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمناقشة دورهم في إيجاد حلول تساعد في التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ.
تعد قضية التغير المناخي محورًا رئيسيًا لشركة كوكاكولا، حيث تعمل الشركة على تحقيق هدفها العلمي لعام 2030 المتمثل في خفض الانبعاثات بنسبة 25%، وتطمح الشركة في التخلص من انبعاثات الكربون الصافية على مستوى العالم بحلول عام 2050.
وتهدف شركة كوكاكولا في أوروبا بالفعل إلى تحقيق صافي انبعاثات من غازات الاحتباس الحراري في سلسلة القيمة الأوروبية بالكامل بحلول عام 2040، بينما أعلنت شركة كوكاكولا هيلينك بوتلينج - (Coca-Cola HBC)، شريك التعبئة لشركة كوكاكولا في مصر، في عام 2021 عن التزامها بالوصول إلى صفر في الانبعاثات عبر سلسلة القيمة بأكملها في جميع الأسواق التي تعمل فيها بحلول عام 2040، ومن خلال شراكة COP27، يهدف نظام كوكا كولا إلى مواصلة استكشاف الفرص لبناء المرونة المناخية عبر أعمالها وسلسلة التوريد والمجتمعات، مع المشاركة مع الجهات الفاعلة الأخرى في القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والحكومات لدعم العمل الجماعي ضد تغير المناخ".
جاء ذلك خلال حفل التوقيع الذي أقيم في مكتب وزارة الخارجية في القاهرة، بحضور السفير أشرف إبراهيم المنسق العام للجوانب التنظيمية والمالية لمؤتمر COP27، أحمد راضي نائب رئيس كوكاكولا شمال إفريقيا، هالة عبد الودود رئيس قطاع العلاقات الحكومية والعامة والاستدامة كوكاكولا شمال افريقيا، ورنا الجمالي رئيس قطاع العلاقات الحكومية والاستدامة كوكاكولا مصر.
وخلال التوقيع، أعلن السفير أشرف إبراهيم، المنسق العام للجوانب التنظيمية والمالية لمؤتمرCOP27، شركة كوكاكولا كمزود وداعم لـCOP27، وسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي يلعبه القطاع الخاص الدولي في تعزيز نماذج الأعمال المستدامة ودعم الأهداف المناخية المتفق عليها، علاوة على ذلك، أكد على أن ارتفاع درجة الحرارة يمثل تحديًا كبيرًا للاستدامة، وفي ظل ظروف تغير المناخ، من الصعب العثور على موارد مستدامة.
وعرض السفير أشرف إبراهيم، مساهمات شركة كوكا كولا بمؤتمر COP27 في شرم الشيخ، وأعرب عن تطلعه لاستمرار هذا الدعم من أجل تحقيق أهداف وتطلعات المؤتمر.
من جانبه أكد أحمد راضي، نائب رئيس العمليات في شركة كوكاكولا شمال إفريقيا، على إيمان كوكاكولا الراسخ بضرورة التعاون وعقد خلال شراكات هادفة لخلق فرصًا مشتركة للمجتمعات والأشخاص حول العالم وفي مصر، معربًا عن فخره باستضافة مصر لإحدى أهم الأحداث العالمية وهي COP27، ومشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لوضع قضية تغير المناخ على رأس أولوياتها في إطار رؤية مصر 2030.
فيما قال مايكل جولتزمان، نائب الرئيس العالمي للسياسة العامة والاستدامة في كوكاكولا: "نحن نعلم أن التحديات العالمية مثل النفايات البلاستيكية، وترشيد استهلاك المياه، وتغير المناخ، أكبر بكثير من أن تحلها أي حكومة أو شركة أو صناعة بمفردها"، مضيفًا: "يمنحنا COP27 فرصة لمواصلة المشاركة مع الخبراء والمنظمات غير الربحية والصناعة والحكومات لدعم الإجراءات نحو التغيير المستدام عبر سلسلة القيم لدينا".
كما أضاف مارسيل مارتن، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والاستدامة في كوكاكولا: “تم الإشادة بشركة Coca-Cola HBC في العديد من معايير ESG العالمية كشركة رائدة في مجال الاستدامة، ونحن فخورون بالتقدم الكبير الذي حققناه حتى الآن نحو هدف NetZeroby40، حيث قللنا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في سلسلة التوريد الشاملة (النطاق 1 و2 و3) بنسبة 30٪ منذ عام 2010، نحن ندرك أننا ما زلنا لدينا الكثير من العمل لتحقيق أهدافنا وستلعب وحدة أعمالنا في مصر دورًا مهمًا في تحقيق التزاماتنا. سيكون مؤتمر المناخ COP27 منبرًا مهمًا بالنسبة لنا للتواصل مع شركاء جدد بينما نسعى لتسريع خطواتنا”.