كأنك تراه.. علي جمعة يصف الرسول صلى الله عليه وسلم
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحسن الناس في كل شيء، وقد تكلم أصحابه عن حسنه في الأحاديث المختلفة نذكر منها ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم إذ قالوا: (فقد كان النبي أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير) أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وكان النبي ﷺ إذا سر استنار وجهه، حتى كأن وجهه ﷺ قطعة قمر. (أخرجه البخاري ومسلم) كان وجه النبي ﷺ مثل الشمس والقمر وكان مستديرا (أخرجه مسلم).
حسنه ﷺ
كان رسول الله ﷺ أحسن الناس في كل شيء، وقد تكلم أصحابه عن حسنه في الأحاديث المختلفة نذكر منها: ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم إذ قالوا: (فقد كان النبي ﷺ أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير) أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وكان النبي ﷺ إذا سر استنار وجهه، حتى كأن وجهه ﷺ قطعة قمر. (أخرجه البخاري ومسلم) كان وجه النبي ﷺ مثل الشمس والقمر وكان مستديرا (أخرجه مسلم).
لونه ﷺ
كان رسول الله ﷺ أبيض اللون أزهر، حسن الوجه، وقد ثبت في صحيح سنته ذلك، فد ورد في وصف أصحابه رضي الله عنهم له أنه كان النبي ﷺ أبيض مليح الوجه (أخرجه مسلم) كان النبي ﷺ أزهر اللون أبيض مشرب بحمرة (أخرجه البخاري ومسلم).
وجهه ﷺ
وكان وجهه ﷺ كالقمر يتلألأ كما ذكر هند بن أبي هالة رضي الله عنه وغيره حيث قال: كان النبي ﷺ فخما مفخما، يتلألأ وجهه كتلألؤ القمر ليلة البدر (أخرجه البخاري ومسلم) كان رسول الله ﷺ إذا سر استنار وجهه، حتى كأن وجهه قطعة قمر (أخرجه البخاري ومسلم) كان وجه رسول الله ﷺ مثل الشمس والقمر مستديرا (أخرجه مسلم).
عيناه ﷺ
كان ﷺ جميل العينين، متسعتان، وقد ذكر ذلك سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله ﷺ ، عظيم العينين، أهدب الأشفار، مشرب العينين بحمرة، كث اللحية (رواه الإمام أحمد والبزار في مسنديهما)، وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه: كان رسول الله ﷺ ضليع الفم –أي واسع الفم-، أشكل العينين، -أي طويل شق العينين- منهوس العقب –أي قليل لحم العقب- (رواه مسلم، والترمذي) وقال علي رضي الله عنه: كان في الوجه تدوير، أبيض، أدعج العينين، أهدب الأشفار (رواه الترمذي في الشمائل المحمدية وفي الجامع، وابن أبي شيبة في مصنفه).
أسنانه ﷺ
كانت أسنان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيضاء رقيقة ليست بالغليظة، وكان بين أسنانه صلى الله عليه وآله وسلم انفراج يضفي جمالا على بياضها، فإذا تكلم صلى الله عليه وآله وسلم وكأن النور يخرج من فمه الشريف، وثبت ذلك الوصف كذلك في سنته في وصف أصحابه رضي الله عنهم له، فثبت أنه: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشنب مفلج الأسنان (رواه الترمذي في الشمائل)، والفلج: هو انفراج ما بين الأسنان، والأشنب: هو الذي أسنانه بيضاء رقيقة، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفلج الثنيتين، إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه (رواه الدارمي في سننه وعنه الترمذي في الشمائل).
أنفه ﷺ
وكان صلى الله عليه وآله وسلم أقنى الأنف أي أن أنفه لها ارتفاع ليست منبطحة على الوجه، وكان هذا الارتفاع مع دقة في طولها، في مظهر رائع متناسق مع جمال وجهه وصورته صلى الله عليه وسلم، وثبت ذلك في وصفه في السنة الشريفة فقد ثبت في حديث هند بن أبي هالة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان: أقنى العرنين، له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم (الأنف يكون فيه دقة مع ارتفاع في قصبته) (رواه الترمذي في الشمائل).
خده ﷺ
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبيض الخد وسهل الخدين وفي بياضهما حمرة، وقد ثبت وصف خده كذلك في سنته الشريفة كما ذكر هند بن أبي هالة وغيره أنه: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سهل الخدين (رواه الترمذي في الشمائل)، وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبيض اللون، مشربا بحمرة، دعج العين، سبط الشعر، كث اللحية، سهل الخد (رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى).
جبينه ﷺ
وكان صلى الله عليه وآله وسلم واسع الجبهة والجبين وكأن الشمس تجري في جبهته الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك عين ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم فقد ثبت عنهم في وصفهم له أنه: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واسع الجبين (رواه الترمذي في الشمائل).