رئيس التحرير
خالد مهران

تطور جديد لصالح أصحاب معاشات ماسبيرو بشأن مكافآت نهاية الخدمة

أزمة معاشات الإذاعة
أزمة معاشات الإذاعة والتلفزيون

شهدت أزمة معاشات ماسبيرو، تطورًا، جديدًا، خلال الساعات الماضية، حيت أكد حسین زین، رئیس الهيئة الوطنية للإعلام، انحيازه التام للمحالين للمعاش،  وتقديم كافة الجهود لخدمتهم تقديرا وعرفانا لجهودهم خلال سنوات خدمتهم بماسبيرو.

جاء ذلك خلال لقاء عقده بمكتبه بمبنى الهيئة، مع عدد كبيرمن الزملاء المحاليين للمعاش حسب بيان، مشيرًا إلى أن ما تم من إجراءات لإنشاء صندوق تأميني مشهر وقانوني ضمن لهم بقوة القانون استمرار صرف مكافأة نهايه الخدمة سواء للزملاء المحاليين للمعاش أو من سيحالون، وأن ما وافق عليه مجلس إدارة الهيئة من مقترحات لحساب الأغراض الاجتماعية قد حافظ على ميزة صرف المكافأة كامله 150 شهرا، وأن تنفيذ هذه المقترحات مستمر قانونا أيضا.

 

واتفق الحاضرون على أن ماتم من إجراءات كانت في صالحهم ولكن مع ضرورة إيجاد الحلول لاشكالية ضعف موارد الصندوق وبالتالي البطء في الصرف مع ضرورة وجود آليات جديدة لدعم وتفعيل موارد الصندوق بما يسهم في زيادة حركة الصرف لمكافأة نهاية الخدمة من حيث تفعيل كافه بنود الأغراض الاجتماعية وطرح مقترحات إضافية دون تحميل أعباء أخرى على العاملين الحاليين بالخدمة.

واستمع رئيس الهيئة لكافه مقترحات وأفكار الزملاء أصحاب المعاشات ومناقشة إمكانية وقانونية تنفيذها، مؤكدا أنه خلال هذا الأسبوع سيتم الاستعانة بخبير اكتواري بهدف تحسين موارد الصندوق بما يحقق سرعه في الصرف، كما أكد لهم على سرعه تدبير مبالغ ماليه لتحريك صرف مقابل رصيد الإجازات.


قال رئيس نقابة أصحاب معاشات الإذاعة والتلفزيون، السيد التعلبي، إنه إرسال خطابات رسمية بعلم الوصول، لرئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، وزير المالية، للمطالبة بصرف مستحقاتهم منذ عام 2018.


تفاصيل أزمة ماسبيرو


ويعيش أكثر من 5 آلاف من أصحاب المعاشات بقطاع الإذاعة التلفزيون، حالة من الغضب الشديد، بسبب عدم صرف مستحقات نهاية الخدمة الخاصة بهم، وذلك في مخالفة صريحة للقانون الذي ينص على وجوب صرفها فور التقاعد، خاصة في ظل ظروفهم المعيشية الصعبة.

مستحقات ماسبيرو

وتتلخص أزمة ماسبيرو، فى عدم قدرة المتقاعدين في الحصول على مستحقات نهاية الخدمة الخاصة بهم، وصندوق التكافل، ورصيد الإجازات، منذ 2018 وحتى الآن.


وعلى الرغم من التحركات الأخيرة لهذه الفئة التى وصلت لتنظيم احتجاجات واعتصامات بماسبيرو؛ إلا أنهم لم ينجحوا فى الحصول على كامل حقوقهم.