اليوم
جولة لوكيل وزارة التربية والتعليم بمدارس بلقاس في الدقهلية
تفقد ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة الدقهلية، اليوم الإثنين، عددا من المدارس التابعة لإدارة بلقاس التعليمية، لمتابعة سير العملية التعليمية بالمدارس، والتأكيد على الانضباط الإداري والتعليمي.
بدأت الجولة بمدرسة الشهيد أحمد السيد موسى الابتدائية، وأشاد بدقة وانتظام الطابور والتزام الجميع، وتوجه بعد ذلك مدرسة الثانوية الفنية للبنات، ومدرسة بسنديلة الإعدادية المشتركة، ومدرسة بسنديلة الثانوية المشتركة، ومنشأة بسنديلة الرسمية للغات، ومنشأه بسنديلة الثانوية المشتركة، ومدرسة الثانوية بنين مدرسة الثانوية الفنية بنات.
كما حضر الطابور بمدرستي مجمع بسنديلة الثانوية الفنية للبنات، ومدرسة الشهيد المقدم أحمد السيد موسى الابتدائية، ومدرسة بسنديلة الإعدادية المشتركة، وأشاد بانتظام طابور الصباح بالمدرستين.
ووجه وكيل الوزارة، بضرورة الانضباط وتحمل المسئولية واستخدام الإستراتيجيات الحديثة للوصول لتعليم عالي الجودة، كما شدد على متابعة نسبة الغياب وضرورة حضور الطلاب، وأكد شروط دخول الامتحان منها انتظام الطالب بالمدرسة بنسبة ٨٥٪، وأوصى بعمل محاضرات للصف الثالث الثانوي للمواد الأساسية وتعليق جدول الحصص في مكان بارز بالمدرسة وإخطار الطلاب بمواعيدها.
وعلى جانب آخر شيع الآلاف من أهالي قرية طرانيس العرب التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، اليوم، جنازة التلميذة "بسملة أسامة" بالصف الرابع الابتدائي والتي أصيبت بغيبوبة متأثرة بضربها داخل الفصل في أول أيام الدراسة في مدرسة طرانيس العرب الابتدائية التابعة لإدارة السنبلاوين التعليمية، بعدما طلب معلم اللغة الغربية أن تكتب على السبورة، وخرجت الطفلة لتكتب إلا أنها أخطأت فضربها على رأسها بعصا، وبعدها أصيبت الطفلة بغيبوبة لم تفيق منها حتى توفيت.
وخرج الجثمان عقب أداء صلاة الجنازة عليها من مسجد الرحمن بعزبة الشرقى وجرى تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بقرية طرانيس العرب وسط غياب لقيادات التربية والتعليم.
وتسلمت أسرة الطالبة الجثمان بعد انتهاء مصلحة الطب الشريعي من تشريحها، وكان في انتظار وصول الجثمان أهالي القرية وسط حالة من إنهيار أسرتها.
وقال والد بسملة إن ابنتي بسملة توفيت اليوم داخل العناية المركزة بمستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة بعد 8 أيام من بقائها في المستشفى مؤكدا إنه ا منذ إصابتها بالغيبوبة لم تفيق منها.
وأضاف أن بسملة كانت مقيدة بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة طرانيس العرب الابتدائية، وذهبت إلي المدرسة في أول يوم دراسي، وكانت فرحانة، وعادت من المدرسة مصابة بحالة إعياء شديدة، وأخذتها وتوجهت بها إلي مستشفى السنبلاوين العام، وهناك تدهورت الحالة ودخلت في غيبوبة، وقرر الأطباء تحويلها إلي مستشفى الطوارئ بالمنصورة بعد الاشتباه بإصابتها بنزيف داخلي في المخ، وهناك تم حجزها بالعناية المركزة إلا أنها لم تتحسن حالتها حتى ماتت.
وأشار إلي إنه يستخرج حاليا تصريح الدفن لاستلام الجثمان بعد الحصول علي تصريح النيابة العامة.