تصريحات شيرين في «صاحبة السعادة»: «أعيش أفضل فترات حياتي.. وعلاجي ملوش علاقة بالإدمان»
تصدر اسم الفنانة شيرين عبد الوهاب، خلال الساعات الماضية، قائمة محرك البحث «جوجل»، وذلك عقب تصريحاتها الأخيرة في أحدث ظهور لها.
كشفت شيرين عن أنها عانت كثيرًا في مشوارها الفني، طوال العشرين سنة الماضية، وأنها تشعر بالفخر، لعملها مع أكبر وأشهر الملحنين والموزعين، موجهة الشكر للمنتج نصر محروس، الذي قدمها للمرة الأولى للجمهور.
وقالت، خلال لقائها ببرنامج «صاحبة السعادة»، مع الإعلامية إسعاد يونس، إنها تحظى بكم هائل من حب الناس لها، يفوق أي لاعب كرة قدم أو نجم، مضيفة أنها بدأت في التركيز في عملها، رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها.
وأوضحت أنها تخضع لنظام غذائي معين، وأنها لا تحرم نفسها من أي طعام تحبه، وأنها تتذوق فقط منه كمية قليلة.
وتابعت أن جسمها كان ممتلئًا بالماء، وأنها فقدت الكثير من وزنها، وأن شعرها ازداد طولًا.
وتحدثت شيرين عن كواليس مشاركتها في مهرجان قرطاج الدولي، وقالت إنها كانت المرة الأولى لها، التي تشعر فيها بأنها تتصبب عرقًا على المسرح، لافتة إلى أنها كانت تفكر في الاعتذار عن عدم المشاركة فيه، لولا دعم سفير مصر في تونس، والطاقة الإيجابية والحب الذي شعرت به وقتها من الجميع.
وأشارت إلى أنها تحب السفر إلى الإسكندرية، خاصة في فصل الشتاء، وأنها اعتادت على الذهاب إليها يوم واحد كل عام، تزور فيه شارع خالد بن الوليد، وتتمتع بالسير على الكورنيش، ومشاهدة لحظة شروق الشمس على البحر.
وعن فترة حلاقة شعرها، وصفت شيرين هذه الخطوة، بأنها كانت بمكانة غسيل لنفسها، وأنها شعرت، وقتها، بأنها ولدت من جديد، وارتاحت من اللوم وجلد الذات الذي كانت تعاني منه باستمرار، مؤكدة على أنها تعيش أفضل فترات حياتها، وأنها ممتنة لكل شخص ساعدها على تخطي أزمتها الأخيرة.
وأضافت أنها تلقت دعمًا قويًا من ابنتيها «هنا، ومريم»، خلال فترة مشاكلها وانفصالها عن حسام حبيب، وتحديدًا «هنا»، موضحة أنها كانت تخبرها باستمرار، أن هذه الحياة لا تصلح لها، وأن هذا الشخص لا يمكن أن يكون مناسبًا لها.
وأعربت عن سعادتها بكونها شخصًا محظوظ بأصدقائه، وفرحها بعودتها إليهم من جديد، بعد غياب طويل.
ووجهت شيرين نصيحة إلى «المطرب النقاش» أحمد سالم، قالت له فيها، إنه عليه أن يهدأ قليلًا، ولا يغني بشكل متكرر.
في سياق متصل، روت شيرين تفاصيل مكالمة هاتفية تلقتها من النجمة الكبيرة نجاة، منذ 5 شهور، أخبرتها بأنها «خليفتها»، مشيرة إلى أن هذا الاتصال جاء عن طريق الدكتور ماجد بهجت، وأن مدرسة نجاة الصغيرة، أثرت كثيرًا في حياتها.
كذلك حرصت على إنهاء الجدل الذي أثير حول إدمانها للمخدرات، قائلة إن كل ذلك لا أساس له من الصحة، وإنها مرت بفترة صعبة كانت لا تستطيع فيها النوم، إلا بعد تناول حبوب معينة تؤهلها لذلك، وإن العلاج الذي تخضع له، ليس له علاقة بالإدمان.
وأضافت أن الفضل يرجع إلى الدكتور نبيل عبد المقصود، الطبيب الشهير بعلاج الإدمان والسموم، في جعلها تتجاوز هذه المرحلة، وأنه صديقها منذ فترة بعيدة ليس أكثر، قائلة: «أنا فلة شمعة منورة مفيش أي مخدرات».