رئيس التحرير
خالد مهران

الإفتاء تفتح باب تلقي طلبات الالتحاق ببرنامج تدريب الوافدين

النبأ

أعلنت دار الإفتاء المصرية عن فتح باب القبول للدفعة الثامنة عشرة لبرنامج تدريب الوافدين على الإفتاء.

مدة البرنامج:

ثلاث سنوات، يدرس الطالب خلالها عددًا من العلوم المؤهلة للفتوى، كما يتدرب على الإفتاء بشكل عملي على يد أمناء الفتوى بالدار.

شروط القبول:

أولًا: أن يكون الطالب وافدًا (ليس مصريًا).

ثانيًا: أن يكون متخرجًا في جامعة الأزهر الشريف من إحدى الكليات الشرعية الآتية: كلية الشريعة والقانون - كلية الدعوة الإسلامية - كلية الدراسات الإسلامية والعربية - كلية أصول الدين - كلية اللغة العربية - كلية العلوم الإسلامية للوافدين.

ثالثًا: أن يجتاز امتحان القبول.

تسجيل الطلبات:

يتم تسجيل الطلبات يوميًا بمركز التدريب بالمقر الرئيسي لدار الإفتاء المصرية بالقاهرة، حتى موعد أقصاه: 31/ 10/ 2022م.

للأسئلة والاستفسارات:

يرجى الاتصال على رقم: (01282282892) من التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً.

من ناحية آخري أكدت دار الإفتاء، أن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف: إظهار الفرح في هذا اليوم، ويُقصَد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام، والقيام إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا، فيكون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بكل أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالي.

وقالت دار الإفتاء،إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرحٌ بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته، لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في "فتح الباري" (1/ 48، ط. مكتبة الغرباء الأثرية): “محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها اللهُ بها، وتَوَّعَدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك” أ.هـ.

 إظهار الفرح في هذا اليوم

وأكدت الإفتاء،أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو إظهار الفرح في هذا اليوم، وذلك يكون بشتى أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، وهو أمر مستحبٌّ مشروعٌ بالكتاب والسنة، وقد درج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحدٌ يُعتَدُّ به.